«الديمقراطية»: نتنياهو يبدأ تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها المليون، متحدياً المجتمع الدولي وعواصم المنطقة

«الديمقراطية»: نتنياهو يبدأ تدمير مدينة غزة وتهجير سكانها المليون، متحدياً المجتمع الدولي وعواصم المنطقة

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه:
إن رئيس الطغمة الفاشية في إسرائيل بنيامين نتنياهو، بدأ منذ الأمس تنفيذ مشروعه الإستعماري بتدمير مدينة غزة والشروع في تهجير سكانها البالغ عددهم مليوناً من البشر، نحو مناطق الوسط والجنوب، حيث الإكتظاظ السكاني في مساحات ضيقة، ثم حشر السكان فيها بقوة السلاح، معرضين كل لحظة للموت بالنار والتجويع وفقدان العلاج للمرضى.
وقالت الجبهة الديمقراطية: إن جيش نتنياهو بدأ فصلاً جديداً في حرب الإبادة الجماعية، متجاهلاً المفاوضات غير المباشرة، الهادفة إلى الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات غير المشروطة للمجوعين من أبناء القطاع، حيث صارت وفاة المجوعين ظاهرة يومية، لم تنجح في كسر الحصار وإنقاذ حياة مليونين من المحاصرين.
وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن نتنياهو يطلق فصلاً جديداً في حرب الإبادة الجماعية في مدينة غزة، تدميراً للمكان، وتهجيراً وقتلاً للسكان، متحدياً المجتمع الدولي ونداءات حكومات برلمانات عالمية، وملايين المتظاهرين في كبرى عواصم العالم، مستنداً إلى دعم وإسناد من إدارة البيت الأبيض، التي لم تخفِ مواقفها بالقول «إن من حق إسرائيل أن تفعل ما تشاء دفاعاً عن أمنها ومصالحها».
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن ما يجري في قطاع غزة من تدمير وقتل وتهجير من جهة، وما يجري في الضفة الغربية من تمزيق للأرض وإغراقها بالمستوطنين، وتهجير مالكيها الأصلاء، وإغراق القدس بالتهويد من جهة أخرى، لن تقف نتائجه التدميرية والخطيرة جداً عند حدود المسألة الفلسطينية، حيث تتهدد مصالح شعبنا وأمنه وإستقراره، وكيانيته الوطنية، بل وكذلك سوف تمتد إلى دول المنطقة في مشاريع لا تخفي قيادة العدو أهدافها المعلنة بشأنها، خاصة وأن الحدود الدولية لعدد من دولنا العربية المجاورة لإسرائيل، بدأت تهتزّ لصالح المشروع الإستعماري الإستيطاني الصهيوني التوسعي.
وأكدت الجبهة الديمقراطية أن شعبنا الذي قاوم الغزو والإحتلال لعامين، وأبدى صموداً بطولياً أذهل العالم، سوف يواصل التصدي دفاعاً عن أرضه وكرامته الوطنية، ملتحماً بمقاومته الباسلة، بحيث يدفع العدو ثمناً باهظاً لمشاريعه التوسعية، الأمر الذي يتطلب من كامل الأخوة العرب والأصدقاء والأحرار في العالم، أن يتحملوا مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية، للتصدي لحملة الإبادة الجديدة، التي بدأ جيش نتنياهو فصلها الأول في حي الزيتون أحد أكبر الأحياء في مدينة غزة .

Spread the love

adel karroum