الخطيب: الجميع في مركب واحد وليتنبهوا إلى خطورة الوضع
أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، في خطبة ان «التضحيات لا تقدمها إلا الأمم الحية، ولن تكون بالاستسلام والركون الى حياة الذل والفرار من الواجب»، مشددا على تمتين «وحدتنا الداخلية»، سواء على الصعيد الوطني أو على الصعيد القومي والإسلامي»، داعيا «تيارات الاسلام السياسي أن تعيد النظر في تجربتها حول موضوع الصراع السياسي على السلطة، وأن تتصالح مع الانظمة وأن تكون الاولوية للصراع مع العدو الذي يعتبره صراعا وجوديا (…)».
ورأى الخطيب «إنّ لبنان هو الاكثر حاجة في هذا الصراع الى الوحدة الداخلية لأنه الأكثر حساسية في تركيبته الداخلية، والاكثر هشاشة في مواجهة الاختراقات الأمنية، فليتنبّه الجميع الى خطورة الوضع، وليكن هذا دافعاً الى تعزيز الوحدة الداخلية. فالجميع في مركب واحد، إن اغرقه أحد انتقاماً من آخر، فلسوف يغرق الجميع ولن يجد من ينتشله، ولن ينجو من قصد إغراقه كما هي عاقبة البغي، إذ على الباغي تدور الدوائر».
وقال: «إنّ من مهمات الحكومة الاساسية هي تعزيز الوحدة الداخلية بأن تكون حكومة الجميع وفي خدمة القضايا الوطنية، وأولها رعاية أهلنا الذين دمَّر العدو بيوتهم وارزاقهم، واكتساب ثقتهم بالوفاء بما وعدوا به (…)».
