سلام في مؤتمر «نساء على خطوط المواجهة»: لتشريعات تفتح باباً أكبر أمامهنّ
رأى رئيس مجلس الوزراء نواف سلام «ان انخراط المرأة في السياسة لم يكن مجرد سعي إلى تمثيل رمزي أو مقعد إضافي في البرلمان، بل كان فعل انتماء ومشاركة في صياغة مصير الوطن».
تحدث سلام في خلال رعايته مؤتمر «نساء على خطوط المواجهة» – لبنان، الذي عقدته مؤسسة مي شدياق (MCF) في دورته الثانية عشرة في فندق فينيسيا، واعتبر ان «تمكين المرأة في السياسة والإدارة العامة ليس منة بل شرط أساسي لنهضة لبنان وقيام دولة حديثة «، لافتا الى ان «تمثيلها في لبنان متدنٍ والمشكلة هي في المنظومة السياسية والاجتماعية التي تحكمها ذهنيّات ذكوريّة متخلّفة ما يقوّض إمكانات الإصلاح الحقيقي».
ودعا النساء الى «المشاركة الكثيفة في الانتخابات النيابية المقبلة ترشيحا واقتراعا، وقال: «المطلوب سياسات وتشريعات تفتح بابا أكبر أمام النساء، لا بل تشجعهن على المشاركة الفاعلة في الحياة العامة(…)».
وكانت كلمات لشدياق وممثلة هيئة الامم المتحدة للنساء في لبنان جيلان المسيري. وتم عرض وثائقي عن مسيرة مي شدياق ومؤسستها.
