ملعب طنجة الكبير تحت مجهر وسائل الإعلام العالمية . هكذا تفاعل معه محترفو الكرة المستديرة بعد افتتاحه .

ملعب طنجة الكبير تحت مجهر وسائل الإعلام العالمية . هكذا تفاعل معه محترفو الكرة المستديرة بعد افتتاحه .

بقلم: الصحافي حسن الخباز

مع ان بعض وسائل التواصل الاجتماعي نشرت تسربات للماء بملعب طنجة الكبير أثناء هطول الامطار أول أمس ، إلا أن اغلب وسائل الإعلام أجمعت على احترافية وجاهزية هذا الملعب لاستقبال مباريات دولية كبرى .
فقد اعتبرته صحيفة دو أوبجكتيف الإسبانية واحدا من أحدث المنشآت الرياضية عالميا ، خاصة بعد عملية التوسيع والتحديث التي خضع لها مؤخرا .
واضافت ان تجديده عزز مكانه كواجهة للتميز والخبرة والمعرفة المغربية في تصميم وتدبير البنيات التحتية على الصعيد الرياضي عالميا .
خاصة ، تضيف نفس الجريدة ، ان سقفه الجديد يمثل رقما قياسيا عالميا يعكس المستوى التقني الرفيع الذي بلغه المغرب رياضيا ، مع ان السقف المذكور تم إنجازه في 69 يوما فقط .
وفي نفس السياق ، ثمنت الكاف افتتاج الملعب في حلته الجديدة ، وحظي بإشادة واسعة من الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ، حيث نشرت فيديو الافتتاح الرسمي للملعب على منصتها بموقع إكس وعلقت : “ملعب طنجة الكبير يخطف الأضواء ويعلن استعداده لمباريات كرة افريقيا للأمم 2025 ” .
كما خصصت يومية “آس” الإسبانية حيزا هاما لملعب ابن بطوطة بطنجة كما أسمته ، معتبرة أن المغرب “يدخل إسبانيا في مأزق جديد” بعدما أصبح هذا الصرح الرياضي منافسا جديا للملاعب الإسبانية في سباق احتضان أبرز مباريات مونديال 2030.
وجاء في نفس التقرير إن الملعب حديث جدا، وان السعة الكبيرة له تتيح احتضان مباريات ربع نهائي بل وحتى نصف نهائي كأس العالم، وهو ما يجعله “منافسا شرسا” لملاعب إسبانيا المرشحة لتقديم عروض قوية لاحتضان أدوار متقدمة من مونديال 2030.
كما كشفت “آس” أن الإصلاحات شملت بالأساس الفضاء الداخلي للملعب؛ حيث تم إزالة مضمار ألعاب القوى لتعزيز القرب بين الجماهير وأرضية الميدان، وخلق أجواء “غير مسبوقة” للمشاهدين.
وختمت اليومية الرياضية الإسبانية تقريرها بالتأكيد على أن طنجة تتوفر اليوم على أحد أفضل الملاعب في إفريقيا والعالم ، وسيكون له دور محوري في مونديال 2030 إلى جانب ملعب الدار البيضاء الجديد .
خلاصة القول أن الملعب صار جوهرة عالمية تمتد على مساحة إجمالية تناهز 74 هكتارا . بفضل بنياته التحتية ذات المعايير العالمية “فيفا 2030″ .
و لتدبير مثالي لتدفق الجماهير ولضمان الأمن والسلامة داخل الملعب، تم تجهيز الملعب الكبير لطنجة بمركز عمليات المراقبة، حيث يتوفر على ما يقارب 900 كاميرا موزعة داخل وخارج الملعب تغطي جميع مداخله، فضلا عن أحدث تقنيات التعرف على الوجوه لضمان سلامة المتفرجين.
بألوانه الزاهية التي تضيء سماء عاصمة البوغاز ليلا، يؤكد الملعب الكبير لطنجة ان هذه المدينة صارت في مستوى استقبال التظاهرات الكروية القارية والعالمية .

Spread the love

adel karroum