اسرائيل: نفّذنا ضربة في قلب بيروت.. والهدف منع “الحزب” من استعادة قوته
شنّ العدوّ الإسرائيليّ، غارة على الشارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبحسب المعلومات، استهدف العدوّ شقة سكنيّة.
وفي هذا السياق، قال الجيش الإسرائيلي: “استهدفنا عنصراً مركزياً في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
أما إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقالت إنّ “المستهدف في الغارة هو القائد العسكري الفعلي لـ”حزب الله” هيثم علي الطبطبائي”.
وقالت مصادر لوسائل إعلام إسرائيلية، إنّ “الطبطبائي هو الشخص الثاني في “حزب الله”.
وأشارت القناة الـ14 الإسرائيلية، إلى أنّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس صادقا على الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت”.
أما القناة الـ12 الإسرائيلية، فأفادت أنّ “الغارة ضدّ رئيس أركان “حزب الله” تمّ تنسيقها مع الأميركيين”.
سرائيل حاولت اغتيال الطبطبائي مرتين خلال الحرب، وهذه هي المرة الثالثة”.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ “الجيش الإسرائيلي ينتظر نتيجة استهداف رئيس أركان “حزب الله”.
كذلك، قال موقع رسمي أميركيّ، إنّ “علي الطبطبائي قاد القوات الخاصة لـ”حزب الله” في كلّ من سوريا واليمن”.
وأضاف: “كانت هناك مكافأة مرصودة للإدلاء بأي معلومات عن الطبطبائي تصل إلى 5 ملايين دولار”.
وفي حصيلة أوليّة، علم “لبنان 24” عن إستشهاد أكثر من شخصين، وإصابة أكثر من 20 آخرين بجروحٍ.
أعلن رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنّ الجيش الإسرائيلي شنّ “ضربة في قلب بيروت استهدفت رئيس أركان حزب الله”.
وقال مكتب نتنياهو في أعقاب الغارة على حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، إن المستهدف “قاد تعزيز وتسليح الحزب”.
وتابع البيان المقتضب: “أصدر رئيس الوزراء أمره بالهجوم بناء على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان”، و”تؤكد إسرائيل تصميمها على العمل لتحقيق أهدافها في أي مكان وزمان”.
وأعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بدروسيان أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمر بتنفيذ الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي أُطلقت عليها قناة “14” اسم “الجمعة السوداء”.
وأكدت أن العملية تأتي في إطار جهود إسرائيل لمنع حزب الله من إعادة بناء قوته وتهديد الأمن الإسرائيلي، مشددة على أن التنظيم يعمل بشكل فاعل على انتهاك التفاهمات بين لبنان وإسرائيل.
وأضافت بدروسيان أن الحكومة ستواصل اتخاذ كل الإجراءات الضرورية لضمان عدم تعافي حزب الله أو تعزيز قدراته العسكرية داخل لبنان.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بشأن الهجوم: “سنواصل العمل بقوة لمنع أي تهديد على سكان الشمال ودولة إسرائيل”.
وتابع: “كل من يرفع يده ضد إسرائيل ستُقطع يده”.
وأضاف كاتس: “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأنا مصممان على الاستمرار في سياسة فرض الحد الأقصى في لبنان وفي كل مكان. لن نسمح بالعودة إلى الواقع الذي كان قبل السابع من أكتوبر”.
غارة على الضاحية تستهدف الرجل الثاني في “الحزب” بعد قاسم.. من هو؟
استهدفت غارة إسرائيلية بعد ظهر اليوم شقة سكنية في شارع العريض – حارة حريك في الضاحية الجنوبية، في غارة وُصفت بالدقيقة.
وفي هذا السياق، اعلن الجيش الإسرائيلي: “استهدفنا عنصراً مركزياً في حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
القناة 14 الإسرائيلية أعلنت أن هدف الاغتيال في الضاحية الجنوبية هو “الرقم 2” في حزب الله هو “أبو علي الطبطبائي” رئيس أركان حزب الله.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر اليوم أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد شخص وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن بنيامين نتنياهو أصدر الأمر بتنفيذ الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الأحد، وذلك بناء على توصية وزير الدفاع ورئيس الأركان.
وأوضح المكتب أن الغارة استهدفت هيثم الطبطبائي، الذي يُعدّ وفق الرواية الإسرائيلية المسؤول عن قيادة عملية تعزيز القوة والتسلح داخل حزب الله.
ووفق الاعلام العبري، يُعد طبطبائي الرقم 2 في حزب الله بعد الأمين العام نعيم قاسم، وقد تولى فعليا القيادة العسكرية بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت مسؤولين.
وأشار الاعلام العبري الى أن الطبطبائي قاد على مدار السنوات الأخيرة قوات النخبة في حزب الله، وشارك العام الماضي مع محمد حيدر في مسؤولية إعادة التأهيل وتعزيز القدرات العسكرية للحزب.
وتقول معلومات إسرائيلية إنه كان اليوم الأحد هدف الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكن لم يتم تأكيد الاغتيال من مصادر حزب الله أو مصادر أمنية لبنانية. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: «إسرائيل حاولت تصفية الطبطبائي مرتين خلال الحرب وهذه هي المرة الثالثة».
وفق المعلومات الأولية، فإن والد المستهدف إيراني ووالدته لبنانية، ويعيش هو في لبنان.
وأبو علي الطبطبائي، هو القائد السابق لقوة الرضوان، الوحدة الخاصة التي شاركت في العمليات العسكرية في سوريا واليمن، وهو على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة مع مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
ووفق القناة 12: الغارة ضد رئيس أركان حزب الله بمكان اختبائه بالضاحية تم تنسيقها مع الأميركيين.
وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن الغارة المعادية على الضاحية الجنوبية، اسفرت عن وقوع اصابات. وخلفت اضرارا كبيرة في السيارات والمباني المحيطة.
وقد اطلقت 3 صواريخ باتجاه المبنى المستهدف في الشارع العريض في حارة حريك. وقد حضرت الى المكان سيارات الاسعاف وعملت على نقل مصابين.
كما افيد بإطلاق عيارات نارية كثيفة لابعاد المواطنين عن المنطقة المستهدفة، حرصا على سلامتهم وتسهيلا لسير سيارات الاسعاف.
ويفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا حول المكان المستهدف في حارة حريك.
استهداف راع
والى ذلك، استهدفت مسيرة معادية بعد ظهر اليوم احد رعاة الماشية ( سوري الجنسية ) عند اطراف بلدة رميش الحدودية في قضاء بنت جبيل.
كما افيد بأن الطيران الحربي المعادي نفذ غارات وهمية فوق البقاع الغربي وصولا الى سفوح جبل الشيخ الغربية.
استهداف سيارة في عيتا الشعب
وفي وقت سابق من اليوم الاحد، نفذت مسيرة اسرائيلية غارة جوية بصاروخ موجه، مستهدفة سيارة في بلدة في عيتا الشعب – قضاء بنت جبيل.
أعلن مركز عمليّات طوارئ الصّحة العامّة التابع لوزارة الصّحة العامّة، في بيان، أنّ “غارة العدو الإسرائيلي اليوم على بلدة عيتا الشعب- قضاء بنت جبيل، أدّت إلى استشهاد مواطن”.
يُذكر أن القتيل محمد صالح هو أسير محرر استهدفته ظهر اليوم مسيّرة إسرائيلية بغارة، بينما كان يستقل سيارته في حي الرجم، لإحضار معدات يستخدمها في ترميم منزله ببلدته عيتا الشعب.
وشهدت أجواء قرى وبلدات شرق صور تحليقاً مكثفاً للطيران المسير، وصولاً حتى الأجواء الجنوبية لبلدات القطاع الغربي والهرمل على علو منخفض.
وألقت مسيرة إسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة العديسة.
