بلدية حصرون اضاءت مغارة الميلاد برعاية النائب السابق جوزيف اسحق

بلدية حصرون اضاءت مغارة الميلاد برعاية النائب السابق جوزيف اسحق

برعاية وحضور النائب السابق جوزيف اسحق وعدد كبير من ابناء البلدة اضاءت بلدية حصرون مغارة وشجرة الميلاد وسط اطلاق الاسهم النارية وسط سوق البلدة الاثري .

السمعاني

والقى رئيس البلدية المهندس جيرار المعاني كلمة هنأ فيها الجميع بالاعياد المجيدة متمنيا ان تحمل معها السلام الى ربوع الوطن ، وأضاف :رغم كلّ الظروف التي نعيشها، يبقى لبنان متألقا ونابضا بالحياة ولا تهزه العواصف وأكبر دليل على مكانة هذا الوطن هو زيارة البابا إلى لبنان. فالبابا، الذي يُعَدّ رمزًا عالميًا، جاء إلى وطنٍ مرّ بتجارب قاسية، لكنه لم يكن مجرّد محطة عابرة في زيارته، بل رسالة أمل. ونحن، مهما اشتدّت الصعوبات، نبقى ثابتين في إيماننا بلبنان. فلبنان باقٍ ما دمنا نؤمن به، ولا شيء من الخارج يستطيع أن يزعزع هذا الإيمان.

أما في عيد الميلاد، فالفرح في بلدتنا حصرون له نكهة مختلفة. فهذه البلدة التي نحبّها جميعًا، نحبّ بيوتها وأهلها، ونرى أنفسنا في عيون كل طفل يركض بفرح ويلتمع نظره، وفي كل أمّ تبتسم وتغنّي، وفي كل كبير ما زال قلبه مليئًا بالمحبة والعطاء. أنتم بركة بلدتنا.

حصرون، هذه البلدة الجميلة، لا تزال متمسّكة بإيمانها رغم كل الظروف والأوجاع. وكما نقول دائمًا: حصرون ليست وردة الجبل وحسب، بل أجمل وردة في لبنان كله. جمالها ينعكس في نشاطاتها، وفي ترابط أهلها، وفي قدرتها على الاحتضان الدائم.

وهذا كله يتحقق بفضل البلدية، وأعضائها، والشرطة، والمتطوّعين الذين يعملون بإخلاص ليلًا ونهارًا، بلا كلل ولا توقف. وهنا أودّ أن أقدّم تحية كبيرة لكل هؤلاء الذين تعبوا وثابروا على إتمام هذا العمل .
وتابع:حصرون تشبه القلب الذي يبقى مضيئًا قبل الشجرة وقبل الزينة. فميلادها في البلدة دائمًا مختلف. كيف لا، وحصرون هي البلدة التي نحبها جميعًا، ونحب كل بيت فيها ونرى أنفسنا في كل طفل يركض وعيونه تلمع بالفرح، وفي كل أمّ تتعب وتربي وتمنح من قلبها، وفي كل كبير ما زال قلبه مليئًا بالمحبة والعطاء.
وختم :أنتم بركة بلدتنا، وبركة حصرون الحبيبة.

اسحق

ثم القى النائب السابق اسحق كلمة هنأ فيها ابناء حصرون والقضاء ب الاعياد وقال:نسأل الله أن يمدّكم دائماً بالصحة والخير والعافية والتوفيق. ونرجو أن تكون الأعياد القادمة محمّلة بالبركة للجميع.

أمنيتنا جميعاً أن يبقى لبنان بلدًا يجمعنا، وأن نبنيه بمؤسساته ولأجل كل أبنائه. نريد للبنان أن يكون له موقف واحد، ورأي واحد، وأن لا يتمكن أحد من التسلل إلى داخله أو التأثير عليه من الخارج. نتمنى أن تحمل هذه السنة ما يكفي من الأمل لنصل إلى ما نطمح إليه جميعاً.

كما نتمنى لكم دوام الصحة والخير. ونحن نشكر ، المجلس البلدي رئيسا وأعضاء، ولجان المرأة والشباب وكل الأشخاص الذين يعملون بجهد كبير من أجل إدخال الفرح إلى قلوب الناس، ونؤكد أننا سنظل نتابع العمل معهم، ونسعى لتطبيق ما يلزم في بلدات القضاء، كي تكون المنطقة على الطريق الصحيح نحو التقدّم.

ولأن هدفنا الدائم أن تبقى منطقتنا نموذجية كما نطمح. نسأل الله أن يحمل لكم الخير السنة المقبلة و دائماً.

بعدها اضيئت الأنوار في محيط الشجرة والمغارة وعلى طول الطريق الرئيسي للبلدة ، وشرب الجميع نخب المناسبة على وقع موسيقى الباراد الميلادية.

Spread the love

adel karroum