العجوز يدين التقاعس العربي نحو قضية الأحواز ويدعو لرفع علمها في أروقة الجامعة العربية.

العجوز يدين التقاعس العربي نحو قضية الأحواز ويدعو لرفع علمها في أروقة الجامعة العربية.

ضمن نقاش مطول عبر خاصية إحدى وسائل التواصل الإجتماعي حول الوضع العربي .
تحدث المنسق العام للمؤتمر اللبناني العربي الدكتور زياد العجوز عن قضية الأحواز العربية المنسية وقال عبر بيان أصدره:
في الذكرى التاريخية لحدثٍ مفصليّ في تاريخ عربستان (الأحواز)، نستعيد واقعة اعتقال الأمير خزعل الكعبي في 12 كانون الأول/ديسمبر 1924، وهو الحدث الذي مهّد لاكتمال احتلال الإقليم العربي في نيسان 1925، وفتح الباب أمام المشروع الفارسي للتوسع والتغلغل في العالم العربي.

وقال العجوز ، إن “اعتقال الأمير خزعل لم يكن مجرد عملية أمنية، بل كان خطوة استراتيجية أنهت حكم عربستان العربي، وأسست لهيمنة فارسية استمرت على مدى قرن كامل، وسط صمت عربي مؤلم وتقاعس لا يزال يترك أثره حتى اليوم”.

وأكد العجوز أن “لو تمسّك العرب حينها بقضية عربستان ودعموا صمودها، لما تجرأ النظام الفارسي ، مهما تعددت وجوهه، على تهديد الدول العربية، ولا على احتلال عواصم عربية، ولا على توظيف الفوضى لمدّ نفوذه الطائفي والسياسي”، مشددًا على أن “التقصير العربي تجاه الأحواز كان من أخطر الأخطاء الاستراتيجية التي مكّنت إيران من العبث بأمن المنطقة”.

وأضاف أن الشعب الأحوازي “لا يزال حتى اليوم يدفع ثمن انتمائه العربي، محرومًا من حقوقه، وملاحقًا في هويته ولغته وأرضه، بينما يستمر الصمت العربي وكأنّ هذه القضية خارج حدود الأمة”.

ودعا العجوز جامعة الدول العربية إلى اتخاذ خطوات عملية وجريئة لمعالجة هذا الخلل التاريخي، أبرزها:

  1. فتح ملف عربستان رسميًا داخل الجامعة العربية واعتماده كبند دائم على جدول أعمالها.
  2. منح عربستان (الأحواز) مقعدًا رسميًا باعتبارها دولة عربية محتلة.
  3. رفع علم عربستان على منصة اجتماعات الجامعة وفي المناسبات العربية الرسمية.
  4. اعتماد خطة تحرك سياسية وإعلامية وقانونية للدفاع عن حقوق الأحوازيين ومواجهة السياسات الفارسية التي تستهدف وجودهم.

وختم بالتأكيد أن،“عربستان ليست قضية من الماضي، بل قضية عربية حيّة وحقٌ غير قابل للتصرف. لقد آن الأوان لموقف عربي موحد يعيد الاعتبار لهذه الأرض ولشعبها، ويوقف التمدد الفارسي الذي يهدد استقرار المنطقة ومستقبلها”.
فما اشبه العدوان الفارسي والصهيوني بالماضي والحاضر على السيادة العربية وكلاهما وجهان لعملة واحدة.

Spread the love

adel karroum