قصف مطار حلب.. قلق أميركي وأممي من تعطّل وصول المساعدات الإنسانية
قالت الولايات المتحدة إن أي تعطل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا سيكون مصدر قلق لها، وذلك بعد خروج مطار حلب من الخدمة بسبب ضربة جوية إسرائيلية.
وكان المطار يسهم في توصيل المساعدات للمتضررين جراء زلزال الشهر الماضي المدمر الذي أودى بحياة الآلاف.
وقالت الأمم المتحدة إن وزارة النقل السورية غيّرت مسار كافة رحلات الطيران التي تنقل مساعدات إغاثة من الزلزال إلى دمشق واللاذقية.
من جانبه، ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس أنه لا يستطيع «التحدث عن مسؤول» عن الضربة الجوية التي وقعت الثلاثاء الماضي، لكنه قال إن أي تعطل طويل الأمد لتدفق المساعدات الإنسانية سيكون مصدر قلق للولايات المتحدة.
بدوره، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن إغAلاق المطار قد تكون له «تداعيات إنسانية خطيرة على سكان حلب، وهي إحدى أسوأ المحافظات السورية تضررا من الزلزال، كما قد يؤثر أيضا على الفئات الأكثر عرضة للخطر بين السكان الذين هم في حاجة لمساعدات إنسانية».
وأضاف أنه تم تعليق رحلات الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة إلى حلب، مشيرا إلى أن هذه الرحلات تنقل موظفي إغاثة وإمدادات حيوية لإنقاذ الأرواح ويجب استئنافها دون تأخير.
وقال «ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتخاذ كافة الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين والممتلكات المدنية أثناء الأعمال القتالية».