من أصعب تكه في لبنان وبين تكه وتكة سياسية ستكون معادلة فرنجية – مجذوب الحل الوحيد
كتب عادل كرّوم
باريس تفكر في اتخاذ إجراءات صارمة وقاسية بحق من يعطّل مسار الحل في لبنان، لم تؤكّد المصادر الدبلوماسية او تنفِ ذلك، وقالت، “ما تأمله باريس هو الّا تصل الأمور إلى هذا الحدّ. والمطلوب من المسؤولين اللبنانيين إخراج لبنان من المأزق الدستوري الذي يمنع انتخاب رئيس الجمهورية”.
وبعد سقوط طرح سليمان فرنجية مقابل نواف سلام قد صرح مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى عن طرح جديد رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية مقابل رئيس مجلس أمناء سفراء العالم بالاتحاد الاوروبي السفير الدكتور ابراهيم مجذوب لرئاسة الحكومة كا مخرج وحل لانجاز التسوية الرئاسية والحكومية الشاملة كي لايقع لبنان في ازمة جديدة في موضوع اسم رئيس الحكومة القادمة التي تراهن عليه كل الدول ان يكون من خارج النادي السياسي وليس محسوب على حزب سياسي تقليدي حيث تنطبق هذه المواصفات على شخصية السفير مجذوب الذي يتمتع بمروحة علاقات عربية ودولية حساسة وخاصة فرنسا والسعودية ومصر وسوريا وقطر وتركيا وروسيا والبحرين والكويت والامارات وامريكا ودول اوروبا وافريقيا
وعما يتردد عن على لسان اكثر من مسؤول سعودي،بطرح اسم جديد للرئاسة
ولا تعارض باريس الاتفاق على مرشح آخر، إذ ليست لديها أفضلية ولا انحياز لديها لشخصية محددة، لكنها تريد إخراج لبنان من المأزق. أما الجانب السعودي الذي يوافق باريس على ضرورة الإسراع في إخراج لبنان من الأزمة، يرفض أن يكون المرشح “تابعاً لحزب الله” ولو قدم ضمانات، لكن المملكة أيضاً لا تقدم أسماء مقبولة من قبلها بل توافق على مرشح يحوز أغلبية سياسية ويكون إصلاحياً، وقد تمنت باريس على الجانب السعودي الذي أعاد العلاقات مع إيران، أن يختبر نتائج الاتفاق بما فيه مصلحة السعودية وللمنطقة ومن ضمنها لبنان. وعلمت “النهار” أن انشغالات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم تحل دون متابعته الشخصية وتواصله مع قيادات لبنانية في مسعى لإخراج البلد من المأزق.
وأكد متى انه “وبغض النظر عن ابعاد وخلفيات ومضمون التفاهم السعودي- الإيراني، فان حزب الله وضع رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية في مصاف المرشحين الصداميين، وقطع امامه طريق الوصول الى قصر بعبدا، خصوصاً بعدما أكدت مصادر الحزب، ان ترشيح فرنجية ليس للمناورة، انما هو مرشح الثنائي الشيعي الى يوم الدين”.
وفي هذا المجال، ليس خفياَ على اي احد ان رئيس (تيار المرده) سليمان فرنجيه يشكل علامة فارقة من خلال قدرته ورغبته في الانفتاح على مختلف الأطراف والتواصل والحوار معها، وهذا ما اظهره من خلال ممارسة ثوابته المسيحية، لاسيما مفهوم المسامحة، لا المناداة فيها وحسب”.
الاخذ بعين الاعتبار هذا الحدث المهم، والاستفادة منه ، للتخفيف من حدة الخلافات القائمة والانطلاق نحو التفاهم وصياغة علاقات تقارب ولا تباعد بين الجميع والمباشرة الفعلية بحل الازمة الضاغطة من خلال انتخاب رئيس جديد للجمهورية بروح التفاهم التي ترضي الجميع وتتجاوز حال الخصومة والاستفزاز التي تحكم العلاقة بينهما، والتي أدت إلى الفراغ الرئاسي والخراب في مختلف مؤسسات الدولة اللبنانية واداراتها الرسمية.
هي ان كل طرف ينتظر ما سيقدم عليه الطرف الاخر، ما يدخل البلد في حال من الجمود السياسي، بالتزامن مع الاهتراء السياسي والاقتصادي الذي بلغ حدا، يتجاوز تحمل معظم اللبنانيين وقدراتهم.
فمن الأولى ان يكون حول عودة بعض من هم في السلطة، الى الحضن اللبناني، وذلك لاعتبار متى ان أي تفاهم بين اللبنانيين، لن يبصر النور ما دام هناك فريق مسلح يربط نفسه عضويا وماليا ولوجستيا واداريا بالنظام الإيراني”.
دعمه لا ينضوي في إطار المقايضات السياسية الثنائي الشيعي لا تنازل أو تراجع عن دعم سليمان فرنجية،
بدأ الراعي سلسلة إتصالات ولقاءات مع سفراء الدول المؤثرة والفاعلة في الساحة اللبنانية،قلقه على لبنان ومصير شعبه عموما والمسيحيين تحديداً في ظل التدهور الإنحداري الحاصل على كل الأصعدة ولا سيما الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية.
ان وضعية المراوحة السلبية الرئاسية ستستمر في الداخل، بما ان بعض القوى السياسية المحلية – وهي ممّن يدعون الى عدم الرهان على الخارج – ربطت الاستحقاق بالتطورات الاقليمية، وقد سارعت الى الترحيب بـ”تفاهم بكين”، مروّجة لكونه سيرفع أسهم مرشّحها اي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
وهل طلب الرئيس بشار أسد من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان فرنجية
واشارت مصادر مطلعة إن زيارة الرئيس بشار الأسد الى روسيا والامارات كانت لمناقشة ومباحثات التسوية الدولية الشاملة وتتضمن سوريا السعودية لبنان العراق اليمن وتركيا وفلسطين وتم الحديث عن آلية اعادة سوريا الى الحضن العربي واستعادة دورها الدولي