بنوك أميركا تُنْهَب لصالح تل أبيب فهل يحتاج المرء الى براهين؟
قضية إفلاس مصرف فالي سيليكون وغيره من المصارف جاء نتيجة مؤامرة شارك فيها الرئيس الاميركي جو بايدن والاتحاد الفيدرالي لصالح إسرائيل… كان بايدن بحاجة الى أزمة مالية لتقضي على الشركات الصغيرة والإبقاء على الشركات الكبرى مثل وولمرت Wall mart وأمازون Amazon وتارغيت Target. هذا من جهة..
أما من جهة أخرى فقد أوعز بايدن الى الشركات الاسرائيلية التي كانت مرتبطة ببنك فالي سيليكون لسحب أرصدتها من البنك قبل إفلاسه.. وهذا ما حدث بالفعل فقد سحبت الشركات الاسرائيلية بليون دولار من البنك… ويتساءل الأميركيون: أيُعْقَل أن ينحاز بايدن هذا الانحياز الكامل لإسرائيل على حساب شعبه.