«القوات»: فريق «الممانعة» يُواصل تعميم أجواءٍ منافية لكلّ المعطيات!
صدر عن الدائرة الاعلامية في «القوات اللبنانية» البيان الآتي:
من فرط إحباط فريق «الممانعة» وبعد وصوله إلى حائط مسدود بالكامل، بما يتعلّق بمخطّطه للسيطرة من جديد على رئاسة الجمهورية عبر إيصال مرشّح من صفوفه، يُواصل تعميم أجواءٍ غير صحيحة ومُنافية لكلّ المعطيات والوقائع، حيثُ ينسبها إلى مصادر مجهولة ومنقولة عن أناس مجهولين.
فمن جملة مسلسل التّضليل، ما نسبته بعض وسائل الإعلام نقلاً عن «مصادر ديبلوماسية مطّلعة» بأنّ «الولايات المتحدة ترفض رفضًا قاطعًا أن تقوم بعض الكتل النيابية الحليفة لها بمقاطعة جلسات انتخاب الرئيس» وأضافت هذه الوسائل بأنّ «واشنطن أبلغت بعض القوى الحليفة بهذا الموقف… في حال استطاع رئيس تيار المردة الوصول إلى الأكثرية اللازمة»، في حين أنّه لم يصدر أيّ موقف عن «الولايات المتحدة» بهذا الخصوص، كما أنّ موقفها بما يخصّ الاستحقاق الرئاسي معروف من قبل كل الكتل النيابية، والذي يتناقض تمامًا مع ما تمّ التسويق له.
أمّا ذروة الاحباط، فقد بانَت بما نشرته صحيفة «الاخبار» عن «المعلومات التي وصلت إلى مسؤولين رسميين لبنانيين من عاصمة أوروبية نقلًا عن مسؤول سعودي» بأنّ المملكة قريبة من فتح حوار مع حزب الله، والايحاء بأنّ الأمر قد يحمل تبدّلًا من الموقف السّعودي تجاه مرشّح «الممانعة» وربط ذلك بحضور وزير الخارجية الايراني إلى لبنان، في حين أنّ الموقف السّعودي لم يتبدّل والمساعي الحثيثة التي بذلتها فرنسا لصالح فرنجية اصطدمت بالحائط المسدود، كما أنّ زيارة الموفد الايراني التي لا تعدو كونها طمأنة لحزب الله بأنّ طهران لن تُساوم عليه كما فعلت مع فصائل مسلّحة أخرى، قد وُجهت بمقاطعة نيابيّة كبرى على إثر الدعوات للقاء السفارة الايرانية.
إنّ التخبّط المرتكز على الأخبار المنقولة والمصادر الخياليّة والتصريحات غير الموجودة، إن دلت فعلى أنّ مُروّجي مخطط «الممانعة» الرئاسي قد أُصيبوا بالإحباط واللوعة، اللّذين، لن يشفع بهما لا البثّ المغلوط ولا الاخبار المفبركة.