طرحها البطريرك بشارة الراعي للتوافق، على اسم او اثنين يرشح احدهما لمواجهة سليمان فرنجية.
توازيا، قال مصدر متابع ومطلع لـ«تكه»ان الاتفاق السعودي ـ الايراني الذي وقع في بكين، يحمي وجود لبنان على ما هو عليه، وان الايام الفاصلة عن موعد القمة العربية في 19 الجاري ستبلور الكثير من الأمور المتصلة بالرئاسة اللبنانية.
تعاود المشاورات الرئاسية حركتها اليوم، وسط غياب المؤشرات الجدية عن امكانية التوافق لإدارة الأزمة باتجاه قنوات الحلول، على الاقل، بمعزل عن المرونة المستجدة من طرف «حزب الله»، منذ زيارة وزير خارجية ايران حسين أمير عبداللهيان الى بيروت، والذي طلب من قيادة الحزب التناغم مع الاتفاق السعودي ـ الإيراني.
وفي هذا السياق، تحدثت اوساط قريبة من الحزب عن وفود عربية يتوقع وصولها الى بيروت، لاستئناف المساعي من اجل التفاهم على مرشح لرئاسة الجمهورية، ومثله لرئاسة الحكومة، التي سيتم تشكيلها بعد انتخاب الرئيس، وقد تكون هناك مفاجآت على هذين الصعيدين.
الى هذا، يواصل نائب البقاع د.غسان سكاف جولته على القوى السياسية، هذا الاسبوع، حيث يتشاور مع «حزب الطشناق»، والنواب المستقلين ومجموعة التغييريين وحركة «تجدد»، حيث سيجري استعراضا لعشرة اسماء من بين 16 اسما،