ما هوسر الثنائي الشيعي مع فرنجية
ويراهن الثنائي على عدة عوامل للاستمرار بمعركة ترشيح فرنجية حتى النهاية، أولها الحصول على دعم عربي واضح وصريح، وقد يتظهر هذا التوجه في القمة العربية المرتقبة بعد ايام معدودة بالرياض او لا يتحقق شيء من هذا القبيل، ثانيا، زيادة عدد النواب المؤيدين لترشيح فرنجية من خلال اعادة تطبيع علاقات الحزب مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من جهة، وضم عدد من النواب الحياديين او المترددين الى صفوف مؤيديه.
أشارت مصادر سياسية الى ان ملف انتخاب رئيس الجمهورية، مايزال في دائرة المراوحة، في ظل التوازن السلبي لموازين القوى، بين طرفي المنافسة الرئيسيين، وعدم استطاعة اي طرف منهما حسم الخلاف القائم لمصلحة المرشح المدعوم منه وقالت: كل طرف يروج لمصلحة موقفه والمرشح المدعوم منه، بينما في الواقع، لم يحصل اي تقدم، يبشر بانفراج قريب يؤدي إلى انتخاب رئيس الجمهورية، وينهي الفراغ الرئاسي السائد منذ ستة شهور.
ولاحظت المصادر عبر “تكه” ان الثنائي الشيعي ما يزال متمسكا بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، برغم كل الاعتراضات المسيحية من ثلاث كتل نيابية والعديد من النواب المنفردين على ترشيحه للرئاسة، وتراجع التأييد للمبادرة الفرنسية التي دعمت هذا الترشح.