مولوي أعلن من صور تثبيت متطوعي الدفاع المدني: بيروت لن تقسّم ونريد رئيساً قوياً يغيّر ولا يتغيّر

مولوي أعلن من صور تثبيت متطوعي الدفاع المدني: بيروت لن تقسّم ونريد رئيساً قوياً يغيّر ولا يتغيّر

افتتح وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي في صور مركز الانقاذ البحري للدفاع المدني، في حضور وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، ونواب ومدير الدفاع المدني ريمون خطار وممثلين عن “اليونيفيل” وقادة أجهزة أمنية وعسكرية وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، ألقى مولوي كلمة، هنأ فيها مدينة صور بتدشين المركز، وأكد اننا “سنكمل المسيرة وسنتابع مقاومة الاحتلال الاسرائيلي. سنتابعها بمقاومة الظلم والفقر والجوع والتخلف والتطرف، لان الظلم نقيض العدالة ودون العدالة لا نستطيع ان نتطور ونعمل أمن. الامن ليس فقط بالعسكر بل بالعدالة الاجتماعية وباعطاء الحقوق لكل ذي حقه، لذلك نحن معكم اليوم لنشارك إعطاء حقوق لكوكبة ابطال عملوا باخلاص للبلد”.

ورأى انه “عندما نقاوم الظلم والتطرف عندها نبني بلدا ودولة تشبه كل واحد فينا وتشبه كل لبناني اصيل لم يتعود الا على الانتصار”. وقال: “نريد انتخاب رئيس للجمهورية يشبه كل واحد فينا ويحقق للبنان التقدم والتطور. نريد رئيسا للجمهورية يشبه الجنوب بصموده والشمال باصالته والجبل بشموخه والبقاع بخيره وبيروت عاصمته رمز وحدته الوطنية. بيروت التي لن تقسم، نريد رئيسا قويا يغير ولا يتغير”.

أضاف: “نريد رئيسا للجمهورية يغير لبنان للافضل وعنده طموح ويلحق لبنان بركب الحضارة. نريد رئيس جمهورية عادلا وعلى مسافة واحدة من الجميع ويكون لجميع اللبنانيين. نريد رئيسا للجمهورية قويا يشبهنا، ونريده بصلابته وعدالته واحتضانه للبنان وللبنانيين. نريد رئيسا للجمهورية للتقدم وللسياحة وللعلم والانتصار”.

وختم “إن الدولة قد تأخرت كثيرا في اعطاء المتطوعين حقوقهم فانتظروا طويلاً لمدة قاربت التسع سنوات منذ صدور القانون في العام ٢٠١٤ ولأكثر من ٢٠ سنة منذ بداية عملهم في الدفاع المدني. وها إنني أزف لهم اليوم بشرى إعلان نتائج المباراة المحصورة لتثبيت المتطوعين التي صدرت خلال هذه الدقائق”. وأردف مخاطباً المتطوعين “حقكم كبير علينا وأقل ما ينبغي علينا فعله هو أن نعطيكم حقوقكم”.

كما ألقى العميد خطار كلمةً أوضح فيها أن “إعادة تأهيل المركز وتجهيزه قد تحقق بفضل غيرة الغيارى على رسالة الدفاع المدني السامية وحرصهم على الوقوف إلى جانبه في أقسى الظروف المالية والاقتصادية التي حرمته الحدّ الأدنى من الإمكانات” (…) معرباً عن استعداد المديرية لإيجاد السُبُل الكفيلة بتعزيز قدرات عناصر المركز “إن لجهة التدريب المستمرّ أم لجهة التجهيز الضروري بالتعاون مع الراغبين في الوقوف إلى جانب الدفاع المدني ومدّه بالإمكانات الفنية والتقنية لتعزيز فرص استجابته لكل استغاثة أو نداء”.

وختاما، نفّذ عناصر مركز صور البحري بالإشتراك مع القوات الجوية في الجيش مناورة إنقاذ غرقى من عرض البحر وإخماد حريق على متن مركب. ثم  قطع قالب حلوى احتفالاً بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية.

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً