الفرزلي: باسيل رجل إستخبارات العدو ويخطّط لدمار المسيحيين!
رأى نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي فرزلي أن “الإستحقاق الرئاسي يسلك حالياً مسلكه الطبيعي بعد تعيين جلسة إنتخاب يتنافس فيها مرشحان للرئاسة، وبرأيي لا ضرورة للبحث عن رئيس توافقي، فليترشح من يشاء وليفز من يحصل على الأصوات اللازمة، هذه هي الديموقراطية”.
وفي مقابلة مع موقع ليبانون ديبايت أكد الفرزلي على موقفه الثابت المؤيد لفرنجية “لأن في وصوله إلى سدة الرئاسة مصلحة للبنان لما يملك من قدرة على التفاوض مع الجميع، وقابلية على لم الشمل، في وقت عجز غيره عن ذلك، بدليل فشل عهد الرئيس السابق ميشال عون رغم فائض الدعم الذي تأمن له”.
وإستغرب كيف أن “لا قدرة للنواب على رؤية مواصفات فرنجية التي لا ينطبق شيء منها على أزعور القادم من كنف البنك الدولي لتطبيق مهمة واحدة وهي العمل على وضع لبنان تحت الوصاية”.
كما شكّك فرزلي بالدور الذي يلعبه رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل متهماً إياه بالعمل لصالح مخابرات عدوة،ويخطط لدمار المسيحيين “وعندما لُفظ العماد عون من قبل قوى 14 آذار تلقفه حزب الله وأمن له الدعم والرعاية اللازمتين، فأصبح باسيل مفتوناً بذاته يعمل على ذرّ الفتن بين أعضاء الصف الواحد، ولم يسلم منه لا النائب السابق وليد جنبلاط، ولا الرئيس نبيه بري أو الرئيس سعد الحريري”.
وتابع، “ما العقوبات التي فرضتها الخزانة الأميركية على باسيل إلاّ لتعزيز موقعه عند حزب الله، والغريب أن هذا الأخير لم يتنبه لنوايا باسيل إلاّ متأخراً، علماً أن رئيس التيار الوطني الحرّ ليس بداهية في السياسة بقدر ما هو صاحب قيم ساقطة”.
وختم فرزلي بالقول: أشك أن تنتج جلسة 14 حزيران رئيساً فكلا المرشحين لا يملك 65 صوتاً، وبعد هذه الجلسة لا بد من مراقبة المواقف الداخلية والخارجية لنتبصر ماذا سيحصل في المستقبل”.