دول الغرب بين مراقبة الوضع والتطلّع لإعدام القيصر
بقلق وترقب تابعت دول العالم السبت الأحداث في روسيا في أعقاب التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر ضد القيادة العسكرية في البلاد.
في ما يأتي عرض لأبرز مواقف دول وحكومات بشأن التمرد، فقد اعتبر الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن تمرد مجموعة فاغنر دليل على ضعف روسيا وعدم الاستقرار السياسي فيها.
وأكد وزير الخارجية الاميركي أنتوني بلينكن أن واشنطن ستُبقي على «تنسيق وثيق» مع حلفائها بشأن الأحداث في روسيا. معتبرا ان السلطة الروسية تشهد تصدعات حقيقية، وان آثار التمرد ستمتد.
وكان متحدث باسم البيت الابيض اعلن ان الرئيس جو بايدن اجرى اتصالات بزعماء فرنسا وألمانيا بشأن تطورات روسيا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي آدم هودج «نراقب الوضع، وتحدثنا مع حلفائنا وشركائنا» بشأن التطورات.
واكتفت متحدثة باسم حلف شمال الأطلسي بالتأكيد على أن التحالف «يراقب الوضع».
وقال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد جوزيب بوريل أنا «على تواصل دائم مع سفيرنا في موسكو، ونواصل مشاوراتنا الداخلية مع الدول الأعضاء».
وأكد قصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتابع الأوضاع عن كثب، مضيفا «نواصل التركيز على دعمنا لأوكرانيا».
وتابعت الحكومة الألمانية «عن كثب الأوضاع في روسيا»، وفق ما أكد متحدث باسمها.
وحث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك «جميع الأطراف على تحمّل مسؤولياتهم لحماية المدنيين».
وتبادل وزراء خارجية دول مجموعة السبع وجهات النظر بشأن الأحداث في روسيا في أعقاب التمرد المسلح الذي أطلقته مجموعة فاغنر ضد القيادة العسكرية.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين السبت إلى تحكيم المنطق، مبديا استعداده للعمل على إيجاد «حل سلمي» للأزمة.
ومن جهتها، اعتبرت الخارجية الصينية ان بلادها تدعم استقرار روسيا وازدهارها وتنميتها.