واشنطن تقتل قياديا داعشيا في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية مس الأحد أنها نفذت ضربة بطائرات مسيرة في السابع من يوليو تموز أدت إلى مقتل قيادي في تنظيم داعش في شرق سوريا.
وذكرت في بيان أنها استخدمت ذات الطائرات المسيرة (إم.كيو-9)»التي تعرضت في وقت سابق من ذلك اليوم لمضايقات من مقاتلات روسية في مواجهة استمرت ساعتين تقريبا».
وقالت «القيادة المركزية الأميركية نفذت ضربة في سوريا أسفرت عن مقتل أسامة المهاجر القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية في شرق سوريا»، دون ذكر تفاصيل أخرى عنه.
وصعدت واشنطن العام الماضي ضرباتها الجوية وعملياتها ضد عناصر يشتبه في انتمائها للتنظيم في سوريا، فقتلت واحتجزت العديد من قياداته الذين لجأوا إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المدعومة من تركيا بعد أن فقد التنظيم آخر الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا عام 2019.
والحملة التي قادتها الولايات المتحدة وقُتل فيها أبو بكر البغدادي الزعيم السابق للتنظيم، والذي أعلن نفسه «خليفة للمسلمين»، استهدفت منذ ذلك الحين بقية قادته، الذين يعتقد أن العديد منهم خططوا لهجمات في الخارج.
ويقول القادة العسكريون الأميركيون إن التنظيم لا يزال يمثل تهديدا كبيرا داخل المنطقة، على الرغم من تداعي إمكانياته وضعف قدرته على إعادة تشكيل شبكته.
وسيطر داعش على ثلث مساحتي العراق وسوريا في ذروة قوته عام 2014. وعلى الرغم من هزيمته في كلا البلدين، يواصل مسلحوه شن الهجمات.