استشهاد فلسطيني حاول تنفيذ عملية ضد الاحتلال بالضفة
أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قتل امس في الضفّة الغربية المحتلة فلسطينياً ألقى قنبلة يدوية باتّجاه عناصره وأطلق النار عليهم، من دون أن يصيبهم بأذى.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية في بيان مقتضب «استشهاد الشاب بلال إبراهيم حسني قديح (33 عاماً) قرب قرية دير نظام غرب رام الله».
وفي بيانه قال الجيش إنّ عناصره أوقفوا سيارة اشتبهوا بها و»استجوبوا … في الموقع المشتبه به والذي تصرّف بشكل مريب» قبل أن يترجّل من سيارته ويهاجمهم.
وأوضح الجيش في بيانه أنّ الجنود ردّوا «بالذخيرة الحيّة وقاموا بتحييد المهاجم، كما تمّت مصادرة مسدّس المهاجم وهو من نوع كارلو».
وأظهرت مقاطع فيديو تمّ تناقلها على وسائل التواصل الاجتماعي جثة شاب وسط طريق.
ووقع الهجوم المفترض غرب مدينة رام الله، قرب قرية دير نظام القريبة من مستوطنة حلميش.
وتأتي هذه الحادثة في خضمّ تصاعد للعنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وتزايدت وتيرة العنف منذ تولّت السلطة في إسرائيل حكومة بنيامين نتانياهو وحلفائه من اليمين المتطرف.
وارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية بين الجانبين منذ مطلع كانون الثاني إلى 195 فلسطينياً، إضافة الى 27 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني. أما في الجانب الإسرائيلي فغالبية القتلى مدنيون.
والأسبوع الماضي، ندّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش باستخدام إسرائيل «المفرط للقوة» خلال العملية العسكرية التي نفّذتها في مدينة جنين الضفة الغربية المحتلّة.
وكانت القوات الاسرائيلية اقتحمت فجر الإثنين الماضي مخيّم ومدينة جنين في أوسع عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ سنوات.