34 قتيلاً في الجزائر واليونان تتحدّث عن «حرب»
تستمر موجات الحر والحرائق في أنحاء العالم هذه الأسبوع، إذ تكافح دولاً كاليونان والجزائر وتونس للسيطرة على حرائق بينما تستعد دول أخرى كبلغاريا لموجة جديدة بينما تستقبل عواصف شديدة. وأدى حريق كبير في جزيرة رودوس السياحية أيضا في جنوب شرق بحر إيجه السبت الى إجلاء أكثر من 32 ألف سائح خلال “أكبر عملية” من نوعها “تشهدها اليونان على الإطلاق” وسط موجة حر جديدة حسب ما أعلنت السلطات.
وأعلن رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، ، أن بلاده “في حرب” على حرائق الغابات المشتعلة في البلاد. وقال أمام البرلمان: “نحن في حرب على الحرائق” و”لا يزال أمامنا ثلاثة أيام صعبة” بسبب درجات الحرارة المرتفعة.
وفي الجزائر، تسببت حرائق واسعة شهدتها المنطقة الشمالية الشرقية في وفاة 34 شخصاً بينهم عشرة جنود وإجلاء المئات من مساكنهم. وذكرت وزارة الداخلية في بيان لها أنه خلال ليلة الإثنين 24 تموز تم تسجيل نشوب 97 حريقاً مس الغابات الأدغال والمحاصيل الزراعية، عبر 16 ولاية عبر الجزائرلكن تمت السيطرة على ٨٠ بالمئة من الحرائق. وفي تونس، التي تشهد موجة حر غير مسبوقة، ناهزت أقصاها 50 درجة، تستمر فرق الإطفاء في المناطق الغربية منذ نحو أسبوع لإخماد حرائق في غابات ملولة على مقربة من المعبر الحدودي مع الجزائر “ملولة – أم الطبول”. وقالت السلطات المحلية إنها أجلت جميع السكان في المنطقة.
وبينما عانت دول مآلات الحرائق وموجات الحر، شهدت مدينة عدن اليمنية أمطار غزيرة مصحوبة بعاصفة رعدية ورياح شديدة لم يسبق أن شهدتها المدينة الساحلية جنوب اليمن. وتسببت العاصفة في تحطم الواجهة الزجاجية لصالة المغادرة بمطار عدن الدولي وغيرها من الأضرار في مرافق المطار مع تضرر طائرتين علاوة على أضرار مختلفة في مناطق متفرقة في المدينة حد اقتلاع أعمدة الانارة وأشجار الطرقات وسقوط أسقف وأسوار بعض المباني وقطع حركة سير المركبات في بعض الشوارع. وحسب مصادر، نجم عن العواصف إصابة ستة منهم واثنين من موظفي من المطار إصابات مختلفة.