الاحتلال يحذر من أسلحة كيميائية سورية بأيدي حزب الله
حذر خبراء “معهد الأبحاث الأمنية” في شمال الاراضي المحتلة (علما) عن خطر وقوع الأسلحة الكيميائية السورية بأيدي “حزب الله”.
وجاء في تقرير عمّمه على وسائل الإعلام أن مجمع “سرس”، الذي يظهر رسمياً بوصفه معهداً للبحوث العلمية المدنية، بات تحت السيطرة الإيرانية شبه المطلقة، وأنه في الآونة الأخيرة يبرز دور “حزب الله” في إدارة شؤونه.
وادّعى التقرير أن مركز “سرس” يضم نحو 20 ألف ضابط سوري، وخبراء في إنتاج الأسلحة على اختلاف أنواعها، وبينها الأسلحة الكيميائية.
وجرى تأسيسه في سنوات الثمانين من القرن الماضي، وهو يمتلك مرافق عدة منتشرة على مختلف أنحاء سوريا.
وأشار التقرير الى انه “في مرحلة معينة كان يقع تحت مسؤولية سورية مطلقة، لكن خبراء عسكريين إيرانيين بدأوا شيئاً فشيئاً يهيمنون عليه، وبشكل خاص على “المعهد 4000”، الذي يتم فيه إنتاج وتخزين أسلحة جديدة وتجديد الأسلحة القديمة، مثل صواريخ أرض أرض إم 600، وصواريخ “فاتح 110”، و”سكاد 275”، و”زلزال”، و”فاجر”، وغيرها”.
وأضاف: “على الرغم من أن الحكومة السورية تنفي وجود أسلحة كيميائية لديها، فإننا في المعهد واثقون من أن هناك مخزوناً كبيراً من الأسلحة الكيميائية في سوريا، بعضها جرى تصنيعه، في السنوات الأخيرة، بمركز سرس. ففي دمشق يرون أن هذا النوع من الأسلحة يُعدّ أهم عنصر ردع في مواجهة التهديد للنظام، ولذلك يحرص على إنتاجه وتطوير الأدوات لاستخدامه ولا يتنازل عنه، وهو يشمل غاز الأعصاب من نوع سرين وغيره”.
وأعرب المركز عن اعتقاده أن “هناك احتمالاً كبيراً لأن تقوم إسرائيل، في حال نشوب حرب، بقصف مخازن ومصانع الأسلحة الكيماوية هذه، أينما وُجدت، حتى لا يستطيع حزب الله استخدامها”.