ميقاتي عرض مع خليل ومنصوري الشؤون المالية والنقدية وتابع خطّة تطبيق الاستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية
رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أمس اجتماعا لـ«اللجنة الوزارية المكلفة وضع خطة عمل تطوير وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية»، في السراي وشارك فيه وزراء: التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، العدل هنري خوري، المالية يوسف الخليل، الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، الصحة العامة فراس الأبيض والاقتصاد والتجارة أمين سلام.
وأعلن حجار بعد اللقاء: «عقدت «اللجنة الوزارية للاستراتيجية الوطنية للحماية الإجتماعية» اجتماعا، وكان المطلوب وضع تعديلات على الاستراتيجية في أيار 2022 وفقا للقرار الذي صدر بتعديل الاستراتيجية لتكون للبنانيين في شكل واضح، فقد كان هناك التباس بين اللبنانيين والمقيمين، وقمنا بإعادة صياغة الاستراتيجية لتكون للبنانيين، ويكونوا وحدهم المستفيدين منها. أما كل من هو غير لبناني فيخضع للدعم من المؤسسات الدولية تحت الدستور والقوانين اللبنانية».
أضاف: «لقد أنهينا الصياغة وعرضناها اليوم على اللجنة الوزارية، وطلبنا من الوزراء أن يضعوا ملاحظاتهم عليها ولدينا مجال لغاية 22 الشهر الحالي لإنهاء كتابة الاستراتيجية وتبنّيها من مجلس الوزراء».
واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير المالية يوسف الخليل والنائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري.
وأعلن الوزير الخليل بعد الاجتماع: «بحثنا في الشؤون المالية والنقدية، ويجب أن نكون على تواصل دائم حيال هذه الأمور ولنوقّع على بعض القضايا».
وردّا على سؤال عما يقال عن دفع الرواتب للقطاع العام هذا الشهر بالليرة اللبنانية قال: «سنقوم بجهدنا ليتقاضى الموظفون رواتبهم كالمعتاد مثل السابق».
واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير العدل هنري خوري ووزير الشؤون الإجتماعية هكتور حجار وتم خلال اللقاء البحث بملف النازحين السوريين.
واستقبل وزيرة خارجية غانا شيرلي أيوركور بوتشواي على رأس وفد، وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين.
كما اجتمع مع سفير لبنان في مصر علي الحلبي.
واستقبل الرئيس ميقاتي النائب أحمد الخير ووفدا من المغتربين اللبنانيين في أستراليا ضم الشيخ فايز سيف، خالد الخير، عمر ياسين، فاروق الشيخ، حافظ علم الدين، مصطفى محفوض، وهاء نشابة، جمال الخير، فواز زريقة وبسام إبراهيم.
وقال الخير بعد اللقاء: «زرنا الرئيس ميقاتي مع وفد من المغتربين اللبنانيين في أستراليا، حيث عرضوا له بعض المشاكل التي يواجهونها أكان على صعيد القنصلية أو على صعيد الإجراءات المرتبطة بالمراجع الروحية والدينية في لبنان، ووضع الرئيس هذه النقاط على جدوله ووعدنا بمتابعتها».