الاحتلال يخصص 842 مليون دولار لتشديد قبضته على القدس الشرقية
صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على تخصيص 864 مليون دولار لتشديد قبضتها على القدس الشرقية، خلال السنوات الـ 5 المقبلة.
وقالت الحكومة الإسرائيلية أن الخطة تهدف إلى «تقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية والتنمية الاقتصادية في القدس الشرقية».
ونقل بيان الحكومة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قوله إنه «قرار سيغير وجه مدينة القدس.. القرار سيسهم في زيادة عدد المستحقين للحصول على شهادة الثانوية العامة الإسرائيلية».
لكن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قال -بحسب البيان- «يسعدني أن أقود أكبر خطة خمسية للقدس الشرقية.. بصفتي شخصًا يؤمن بتعزيز السيادة (الإسرائيلية) على القدس ككل، أرى أهمية كبيرة في الخطة الخمسية».
وأضاف: «القدس الموحدة ليس شعارا، إنه مسؤولية.. مسؤولية كل ساكن، ومسؤولية تطوير وازدهار القدس، عاصمتنا الأبدية» على حد تعبيره.
بدوره، قال رئيس البلدية الإسرائيلية في القدس موشيه ليون، بحسب البيان: «القرار الذي تم اتخاذه هو قرار سيادي.. نحن هنا اليوم نثبت عملياً أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من القدس».
من جهته، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، عن تخصيص 120 مليون شيكل (31.5 مليون دولار) لما أسماه «تعزيز السيادة الأمنية في القدس الشرقية».
ميدانيا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنًا وبلدات بالضفة الغربية على خلفية البحث عن منفذ هجوم حُوّارة، مخلّفة عددًا من الجرحى، كما استهدفت مستوطنين بالخطأ ظنًا منها أنهم فلسطينيون، بينما توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بملاحقة ومحاسبة منفذ الهجوم.
من جهته، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الجيش إلى تنفيذ عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية، لاستعادة ما سماه الردع والأمن، تزامنًا مع بحث قوات الاحتلال عن منفذي عملية حوارة التي أودت بحياة إسرائيليين اثنين.
وكانت القناة 11 الإسرائيلية قد عرضت تسجيلًا مصورًا من «كاميرا» مثبتة في محطة لغسل السيارات في حوارة (جنوبي نابلس)، يظهر مقتل الإسرائيليين في إطلاق نار، وقالت القناة إن التسجيل يوثق العملية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن مستوطنًا أصيب بنيران قوة من الجيش قرب قرية اللِّبَّن الشرقية، بين نابلس ورام الله فجر للاشتباه بأنه فلسطيني، وذلك بعد استهداف مجموعة من المستوطنين ظنّت قوات الاحتلال أنهم فلسطينيون.