أبو الغيط: القضية الفلسطينية تواجه تحدّيات خطيرة وحكومة إسرائيل جزء من المشكلة وليست الحل
شكري: نتمسّك بانسحاب اسرائيل الى خطوط 4 حزيران
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أنّ «القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة»، مطالبا المجتمع الدولي بـ»وقف الوضع المتدهور الذي ينذر بانفجار لا يتمناه أي طرف» .
وقال أبو الغيط ، خلال أعمال الدورة الـ 160 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية إنّ «برنامج حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل يقوم على الاستيطان لا السلام، وتسعى لضم الأراضي لا لحل الدولتين».
وأشار إلى أنّ «الحكومة الإسرائيلية جزءٌ من المشكلة وليس من الحل، وتخلق بسياساتها الاستفزازية ما يزيد الموقف في الأراضي المحتلة اشتعالا».
وشدد على ضرورة مواجهة العناصر المتطرفة في هذه الحكومة، وعدم التسامح مع خطابهم العنصري وعنف المستوطنين الذين يحرضون عليه، وسياسات الأبارتهايد التي يتم الترويج لها، ويباشرون تنفيذها في المدن والبلدات الفلسطينية يوميا.
بدوره، أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن المجلس الوزاري تابع بشكل حثيث تطورات القضية الفلسطينية، وما تواجهه من تحديات غير مسبوقة.
وأضاف، خلال الدورة الـ160 لمجلس جامعة الدول العربية، أنّ «هناك تمسكا بأن حل القضية الفلسطينية يستوجب إنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من حزيران 1967، وإقامة دولة فلسطينية».
وأشار إلى «إدانة الجامعة العربية للانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المسجد الأقصى، وكذا إدانة أحداث جنين، محذرا من أن «العنف المتصاعد وإراقة دماء الفلسطينيين يوسع دائرة التوتر في المنطقة».
وأكّد شكري أن «المساس بالمسجد الأقصى ومحاولة تقسيمه زمانيا ومكانيا أمر مرفوض جملة وتفصيلا»، داعيا لإيجاد حل دائم ومستدام للقضية الفلسطينية.