أميركا والترويكا تحذّران إيران من قرار جديد للوكالة الذرية بشان آثار اليورانيوم
هددت الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها الأوروبيين إيران باستصدار قرار آخر من مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالب بالتحرك بشأن مسائل مثل تفسير آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع لأنشطة نووية غير معلنة، لكنهم تركوا الباب مفتوحاً بخصوص ما إن كان سيتم المضي قدماً في هذا القرار أو متى.
ويأتي التحذير الذي وجهته بريطانيا وفرنسا وألمانيا، أو المجموعة المعروفة بالترويكا الأوروبية، والولايات المتحدة إلى اجتماع فصلي لمجلس محافظي الوكالة التابعة للأمم المتحدة ونُشر امس الخميس، في وقت تعقدت خلاله الأزمة بين إيران والغرب بسبب محادثات سرية بين الولايات المتحدة وإيران.
ويأمر قرار صدر في تشرين الثاني طهران بالتعاون على نحو عاجل مع تحقيق الوكالة المتعلق بوجود جزيئات يورانيوم في ثلاثة مواقع لأنشطة نووية غير معلنة انخفضت منذ ذلك الحين إلى اثنين.
ونددت القوى الغربية في الآونة الأخيرة بطهران بسبب عرقلتها لعمل الوكالة الدولية وأمور أخرى مثل إعادة تركيب كاميرات المراقبة التي أُزيلت في العام الماضي وتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60 في المئة وهو مستوى يقترب من الدرجة المطلوبة لصنع أسلحة.
لكن بالتوازي مع ذلك يقول ديبلوماسيون إن الولايات المتحدة عقدت محادثات سرية «لخفض التصعيد» مع إيران، الأمر الذي قد يؤدي إلى تعقيد الوضع.
ويقول ديبلوماسيون إن محادثات خفض التصعيد تلك، التي لم تعترف واشنطن بإجرائها، تتناول قضايا مثل إبطاء إيران في الآونة الأخيرة لتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60 في المئة والأرصدة الإيرانية المجمدة في الخارج وتبادل سجناء.