أوكرانيا تضرب مقرّ البحرية الروسية في البحر الأسود وتؤّكد تحرير باخموت وبلدتين أخريين
قال الجيش الأوكراني امس إن قواته قصفت بنجاح مقر البحرية الروسية في البحر الأسود في ميناء سيفاستوبول بالقرم، ولم يقدم مزيداً من التفاصيل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن جندياً فقد بعد الهجوم، وإن الدفاعات الجوية أسقطت خمسة صواريخ. وتشن أوكرانيا هجمات متكررة على شبه جزيرة القرم التي استولت عليها روسيا وضمتها عام 2014 منذ اندلاع الحرب قبل 19 شهراً. وقال مستشار حاكم القرم المعين من موسكو أوليغ كريوتشكو عبر تطبيق “تيليغرام” إن هناك هجوماً إلكترونياً غير مسبوق ضد مزودي خدمات الإنترنت في شبه جزيرة القرم، ونحن بصدد إصلاح انقطاع الإنترنت، من دون الإشارة إذا كان الهجوم الإلكتروني مرتبطاً بالقصف.
ميدانياً اعترفت السلطات الروسية بأن أوكرانيا نفذت هجمات عدة في منطقة دونيتسك، مما زاد الضغط على الجبهة الشرقية، لافتة أيضاً إلى قصف عشوائي في باخموت.
وتستعيد القوات الأوكرانية تدريجاً أراضي على الجانبين الشمالي والجنوبي لمدينة باخموت. ولاحقا اعلن الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي تحرير باخموت وبلدتين آخرين.
إلى ذلك قال دينيس بوشيلين، إن انتشار القوات الأوكرانية يتركز أيضاً على مسافة أبعد قليلاً شمال باخموت قرب بلدتي ساكو إي فانزيتي وروزدوليفكا.
من ناحية أخرى قال حاكم إقليمي إن شخصاً واحداً في الأقل قتل خلال قصف روسي على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا.
سياسيا قال الكرملين إن تصاعد التوتر بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين حتمي، وذلك تعليقاً على الخلافات المستمرة بين كييف وبولندا في شأن صادرات الحبوب.
وذكر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، “نحن ندرك أن التوترات بين كييف وعواصم أوروبية أخرى ستزداد مع مرور الوقت وهذا أمر حتمي، وتزامناً نواصل عمليتنا العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لتحقيق أهدافنا”.
وأبحرت سفينة محملة بالقمح من مرفأ أوكراني متوجهة إلى مصر، وفق ما أعلنت سلطات كييف، مشيرة إلى أنها ثاني مرة هذا الأسبوع تسلك سفينة الممر البحري الذي أقامته للالتفاف على الحصار والتهديدات الروسية.