شقير: الأوضاع لا تتحمل هدر الوقت والفرص والحلّ يبدأ برئيس وحكومة إنقاذ
عقد تجمع «كلنا لبيروت» اجتماعه الدوري، برئاسة الوزير السابق محمد شقير وحضور الأعضاء، وناقش الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، وشدد شقير على أن «انتخاب رئيس الجمهورية هو المدخل الالزامي لانتظام عمل المؤسسات الدستورية، بدءا من تشكيل حكومة إنقاذ والبدء بالاصلاحات الضرورية وضخ الدم في شرايين الادارات المعطلة كليا أو جزئيا». وأمل شقير أن «تلاقي الأطراف السياسية اللبنانية المسعى الذي تبذله دول شقيقة وصديقة، وتحديدا أعضاء اللجنة الخماسية، وأن تقدم التنازلات بما يقود الى انجاز الاستحقاق الرئاسي بأسرع وقت ممكن»، محذرا من «الوصول الى مرحلة تتخلى فيها هذه الدول عن مبادرتها وتسحب يدها من لبنان». ولفت الى أن «الأوضاع الاقتصادية والمالية لا تحتمل هدر الوقت والتفريط بالفرص، لأن الاستقرار النسبي السائد حاليا قد لا يستمر طويلا، ما ينذر بمزيد من انهيار سعر صرف الليرة وارتفاع الأسعار، وتأكل ما تبقى من قدر شرائية لدى الناس». وتطرق المجتمعون الى تحضيرات انتخابات المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، ووضع شقير أعضاء التجمع في صورة الاتصالات التي أفضت الى تشكيل لوائح توافقية وفوز أعضاء ممثلين لعدد من المناطق، الاتفاق شبه الناجز على الأعضاء الممثلين للعاصمة بيروت، وأمل بأن «تجري الانتخابات على باقي الأعضاء بأجواء هادئة وديموقراطية». وختم شقير: «نسأل الله التوفيق والسداد للمجلس الشرعي الجديد الذي سيكون على قدر الأمانة والمسؤولية التي يتحملها على الصعيدين الإسلامي والوطني».