تعزيزات للجيش المصري وقافلة إغاثية نحو رفح
غزة تخلو من المواد الغذائية والمساعدات بانتظار التوافقات
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع في وقت لم يبقَ في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام من مخزون الغذاء.
ويزور الرئيس الأميركي جو بايدن، في وقت تتكثف الجهود لتخفيف حدة أزمة إنسانية متسارعة في قطاع غزة.
وأعلن عاملون في مجال الإغاثة، أن قوافل مساعدات إنسانية متمركزة في العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء المصرية، توجهت إلى معبر رفح باتجاه غزة فيما احتشدت مئات الشاحنات على الطريق
وبعد إسرائيل، سيتوجه بايدن إلى الأردن حيث سيلتقي الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط من أن نقص الإمدادات الأساسية في غزة من غذاء ومياه وأدوية ووقود وكهرباء قد يتحول إلى “كارثة حقيقية” في غضون 24 ساعة.
وفي تصريحات له بعد محادثات ماراثونية مع نتانياهو في تل أبيب، لمح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى عدم وجود اتفاق نهائي بعد في شأن مساعدات إنسانية، لكنه أضاف “بناء على طلبنا، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير خطة تتيح للمساعدات الإنسانية المقدمة من الدول المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف الوصول إلى المدنيين في غزة”. ولفت بلينكن أيضاً إلى أن الجانبين يناقشان كذلك “إمكانية إنشاء مناطق تسهم في إبقاء المدنيين في منأى من الأذى”.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أن أسطولا يقدر بـ150 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وطبية تحرك بشكل مفاجئ من مدينة العريش المصرية في الساعة الثانية من صباح الثلاثاء متجها إلى معبر رفح البري الذي يبعد نحو 50 كيلومترا تقريبا.
وقالت الوكالة إن تحرك القافلة تزامن مع تحرك وانتشار مكثف لقوات الجيش المصري على الحدود مع قطاع غزة.
وأكد شهود عيان للوكالة أن الجيش المصري دفع بتعزيزات مكثفة إلى الحدود مع غزة.