بعد هجوم على سيارة إسعاف عمليات الإجلاء من غزة معلقة
قال مسؤولون مصريون وأميركيون وقطريون إن هناك جهوداً لاستئناف إجلاء الجرحى من سكان غزة وحاملي جوازات السفر الأجنبية عبر معبر رفح إلى مصر على الرغم من تعليقها منذ السبت.
وأفادت مصادر رسمية مصرية بأن تعليق عمليات الإجلاء جاء بعد ضربة إسرائيلية يوم الجمعة لسيارة إسعاف في غزة كانت تستخدم لنقل المصابين. وزعم الجيش الإسرائيلي إن السيارة كانت تقل مسلحين من حركة (حماس) دون تقديم أدلة.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية اشترط عدم الكشف عن هويته “نعتقد أنه سيفتح مجددا”.
وأفاد مسؤول مصري ، إن الجانب المصري من الحدود مفتوح كالمعتاد أمام المشمولين بعملية الإجلاء لكن المعبر توقف بسبب القصف في غزة. وقال المسؤول إن مصر تبذل جهوداً حقيقية لاستئناف عمل المعبر. وذكر الدبلوماسي الأميركي أنه كان هناك “كثير من العمل” لإعادة فتح المعبر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مضيفاً أنه يعتقد أن المشكلة ستحل.
وتابع “تقدم حماس مزيداً من الطلبات وفي كل مرة يحدث ذلك، في كل مرة يقدم فيها أحد الطرفين طلباً، يتعين عليك العمل مع كل الأطراف الأخرى المعنية بخصوص طريقة الرد”.
وقالت قطر التي اضطلعت بدور كبير في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإفراج عن المحتجزين إنها تبذل قصارى جهدها لاستئناف عمل المعبر لكن لا يوجد إطار زمني لذلك.
وقال ماجد الأنصاري المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية خلال إفادة الأحد، “قصف المستشفيات وقصف سيارات الإسعاف، وهي جزء من هذا الاتفاق لنقل سيارات الإسعاف المرضى بعيداً من الأذى، لا يفيد قطعاً”.
وأضاف “نحث جميع الأطراف، لا سيما جيش إسرائيل، على التيقن من وجود طرق آمنة وعلى أن ذلك الاتفاق يحترم كما توصلنا له”.