اندلعت النيران في ثكنة «زرعيت» «الإسرائيلية» بعد استهدافها من لبنان.
أعلن الإعلام الحربي في «حزب الله » مساء أمس، في بيان، أنّ «دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصّامد في قطاع غزة، وتأييدًا لمقاومته الباسلة والشّريفة، وإلحاقًا ببيانها السّابق عن الهجوم الصّاروخي على موقع المطلة (عند السّاعة الثّالثة والرّبع من عصر أمس الخميس)، تؤكّد المقاومة الإسلامية إصابة دبّاباتَي «ميركافا» وسقوط طاقمهما بين قتيل وجريح».
الوقائع الميدانية
وكان القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدات رميش وعيتا الشعب وراميا وبيت ليف بأكثر من 30 قذيفة بعد ظهر أمس.
وشبت حرائق في احراج بلدتي رامية وعيتا الشعب جراء قصفهما بقذائف حارقة.كما طال قصف مدفعي اسرائيلي خراج بلدة الهبارية.
في المقابل، اندلعت النيران في ثكنة «زرعيت» «الإسرائيلية» بعد استهدافها من لبنان. وتم ايضا إستهداف موقع إسرائيلي في هونين المحتلة.
واستهدف حزب الله بصاروخ موجه ثكنة راميم الإسرائيلية قبالة بلدة مركبا في القطاع الأوسط لجنوب لبنان فرد الجيش الاسرائيلي باطلاق قذائف على اطراف بلدتي حولا ومركبا.
وقصفت مدفعية جيش العدو تل نحاس فوق المنطقة التي تعرف «بالمطار». كما قصفت ايضا خراج الوزاني بعدد من القذائف.وسجل قصف مدفعي وفوسفوري اسرائيلي على سهل مرجعيون بالقرب من محلة الحوش.
وسقطت قذيفتان مدفعيتان معاديتان على طريق مشروع 800 تحت حرج صنوبر البويضة في مرجعيون وطالت شظاياها المنازل القريبة من دون وقوع اصابات.
واعلن الحزب إستهدافه عصرا «موقع المطلة بالصواريخ الموجهة محققاً فيه إصابات مباشرة». ورد جيش العدو بقصف سهل مرجعيون بالقنابل الفوسفورية. كما طاول القصف المدفعي اطراف بلدات الخيام وكفركلا وبرج الملوك ووطى الخيام.
كما اعلنت المقاومة الاسلامية في بيانه انه ودعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (3:45) من عصر يوم الخميس الواقع في 9-11-2023 قوة مشاة إسرائيلية مؤللة في قرية طربيخا اللبنانية المحتلة (وادي شوميرا) بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها اصابات مباشرة.
وقصف الجيش الاسرائيلي بشكل عنيف أطراف بلدات رامية والقوزح وحانين وبيت ليف.واعلن المتحدث باسم جيش العدو ان طائرة بدون طيار تابعة لنا تعرضت لإطلاق نار فوق «هار دوف» – مزارع شبعا المحتلة.
الى ذلك، دار تبادل لإطلاق نار من جانبي الحدود قرب موقع مسكاف عام على حدود العديسة.
وسقطت قذائف هاون أطلقت من الأراضي اللبنانية في منطقة شتولا.
واشارت وسائل إعلام معادية الى إطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان باتجاه مرغليوت في منطقة إصبع الجليل.
وسقطت قذيفة إسرائيلية قرابة الثانية من بعد الظهر على كفركلا بالقرب من موقع قوى الأمن الداخلي من دون أن تنفجر. وقام الجيش اللبناني بمعاينتها وتفجيرها.
كما شهد القطاعان الغربي والاوسط، تحليقا للطيران الاسرائيلي الاستطلاعي، منذ الفجر، وأيضاً فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق حتى مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني.
وعصراً استهدف العدو الاسرائيلي بقصف عنيف أطراف بلدات رامية والقوزح وحانين وبيت ليف.
وفي تداعيات هذا الواقع الميداني المتأزم، تأثر أصحاب مواسم الزيتون والحمضيات والموز ولحقت بهم خسائر جسيمة بسبب استهداف الجيش الاسرائيلي العمال والفلاحين في السهول والبساتين.
خلية الكوارث
{ وعقدت خلية ادارة الكوارث والازمات في محافظة الشمال اجتماعها الدوري في مركز القيادة والتحكم في قيادة درك منطقة الشمال الاقليمية في سرايا طرابلس ،وذلك لتنسيق العمل فيما بين مختلف الجهات الفاعلة لإدارة الازمة.
وحضر الاجتماع قائد درك منطقة الشمال الاقليمية العميد يوسف درويش، امين سر عام المحافظة القائمقام ايمان الرافعي، قائمقام بشري ربى شفشق ، النقيب طوني الخواجة ، رئيس مصلحة الصحة د. سعد الله صابونة ، مدير مكتب undpالان شاطري، مندوبي الصليب الأحمر روجيه بافيتوس ، جورجيت عازار ووسام تيم ، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية بيدرو قنيعر ، مندوب بلدية طرابلس الدكتور. عبد الحميد كريمة و مسؤول مكتب الدفاع المدني صفا زيادة.
وتم عرض لبعض مراكز الإيواء المقترحة في محافظة الشمال وكيفية إدارة الشؤون الانسانية للنازحين من المناطق المستهدفة، إضافة إلى عرض خطة الطوارى الصحية .
واتفق المجتمعون على استكمال عملها لسد كل الثغرات في الخطة المرسومة من ناحية الاستعداد و التحضير لمواجهة اي طارئ.
لجنة الدفاع عن الأسرى
{ وأقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني وهيئة التوجيه السياسي والمعنوي (مدرسة الشهيد ياسر عرفات للكادر) وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني خميس الأسرى التضامني (255) في مدينة صور – مخيم البص، في الذكرى التاسعة عشرة لرحيل الرئيس ياسر عرفات وتحية لأبطال المقاومة في فلسطين ونصرة للأسرى وتنديدا بالعدوان الصهيوني على ارضنا الفلسطينية وتحية لشهداء المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، بحضور ممثلي الأحزاب والفصائل والجمعيات والشخصيات اللبنانية والفلسطينية.
وألقيت كلمات حيت «المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى الاستراتيجية والمقاومة الإسلامية في جنوب لبنان على اسنادهم للمقاومين في قطاع غزة وكل فلسطين»، مشيرين الى ان «عملية طوفان الأقصى هزت الكيان الصهيوني من الداخل وكانت نتيجة حتمية للظلم والحصار الذي يمارس على القطاع من قبل العدو الصهيوني، وكل ذلك معطوفا على تخاذل الانظمة».
وشدد المتحدثون على «ضرورة تكريس وحدة فلسطينية حقيقية بين فصائل مقاومة كافة وتعاون مع كافة القوى العربية الحيّة حتى رفع الحصار عن غزة وتحرير القدس مهد ومدينة التراث الاسلامي والمسيحي».
وأكدوا ان «تحرير الاسرى هو هدفهم الدائم»، معلنين «للعالم وكل مؤسسات حقوق الانسان التدخل السريع لاطلاق سراحهم حيث أن الصهاينة يعملون على التخطيط لقتلهم»، مشددين على «التمسك بتحرير الاسرى من السجون الصهيونية التي كانت أحد أهم أسباب عملية طوفان الأقصى، وليعلم الصهاينة أن حرية اسراهم في تبييض سجونهم من أسرانا بفتح زنازينهم واخراجهم دون قيد أو شرط، وبلا أسماء ودون تحديد لأعدادهم وانتمائهم، ودون ابعاد لبعضهم او تحفظ عليهم».