استمرار الهدوء الحذر جنوباً وسقوط قذيفة على أطراف عيتا الشعب
ساد الهدوء التام امس قرى وبلدات الجنوب اللبناني لليوم الخامس على التوالي، مع تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليومين إضافيين.
وقد فتح هذا الهدوء الباب أمام سكان الشريط الحدودي لمواصلة العودة تدريجيًا إلى قراهم لتفقد منازلهم وأرزاقهم، وسط ترقب لمسار الهدنة ومصيرها.
وبعدما خيم الهدوء على الحدود الجنوبية منذ الجمعة تاريخ دخول الهدنة الموقتة في غزة حيز التنفيذ، استهدفت قذيفة إسرائيلية، امس، أطراف بلدة عيتا الشعب قبالة موقع الراهب. من جهة اخرى، جال امس عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن عز الدين في عدد من القرى الحدودية المتاخمة لفلسطين المحتلة، متفقداً أحوال وأوضاع الأهالي، ومطلعاً على الأضرار التي لحقت بالمنازل والمحال التجارية والمنشآت العامة من جراء الاعتداءات الإسرائيلية عليها، وذلك بالتزامن مع الفرق التي كلّفها حزب الله، وأوشكت على إنجاز مسح الأضرار التي أصابت ممتلكات المواطنين، والتي بوشر بعملية تعويضها. وقال في تصريح: «إن هذه الجولة جاءت لتأكيد دعم أهلنا والوقوف إلى جانبهم في هذه المنطقة التي شهدت مواجهات عنيفة بين المقاومة الإسلامية والعدو الصهيوني»، مشيراً إلى أن «اللجان المختصة في حزب الله عملت بالتنسيق مع البلديات ومؤسسة جهاد البناء على إحصاء الأضرار التي لحقت بالمواطنين جراء الاعتداءات الصهيونية، والتعويض عليهم من أجل تثبيتهم في أرضهم والتأكيد على بقائهم وصمودهم».
وناشد النائب عز الدين «الدولة اللبنانية بأن تعير اهتماماً لهذه المنطقة وأن تقف إلى جانب الأهالي فيها، وأن تقوم من خلال مؤسساتها بمساعدة هؤلاء الناس بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان».