ميقاتي  لقاء تشاوريا مع الوزراء الذين حضروا الى السرايا.

ميقاتي  لقاء تشاوريا مع الوزراء الذين حضروا الى السرايا.

لم تنعقد جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة أمس في السراي الحكومي لعدم اكتمال النصاب. وأصدرت الأمانة العامة لمجلس الوزراء بيانا أعلنت فيه ان بسبب تعذّر حضور العدد المطلوب من الوزراء لتأمين النصاب القانوني المطلوب لانعقاد جلسة مجلس الوزراء، قرّر السيد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي تأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة اليوم (أمس) إلى الساعة  التاسعة والنصف من صباح نهار الثلاثاء المقبل الواقع فيه 19/12/2023.

وحال الاعتصام الذي نفذه العسكريون المتقاعدون في محيط السراي دون وصول الوزراء بسهولة إليه، فيما عقد لقاء تشاوري للوزراء الذين تمكنوا من الوصول اما سيرا على الاقدام أو على الدراجات النارية.

وكان حضر الى السراي كل من: نائب رئيس مجلس الوزراء سعاده الشامي ووزراء المال يوسف الخليل، الصحة فراس الأبيض، الأشغال العامة والنقل علي حمية، الدولة لشؤون التنمية الإدارية نجلا رياشي، البيئة ناصر ياسين، الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، العمل مصطفى بيرم، الاتصالات جوني قرم، الثقافة القاضي محمد وسام مرتضى، الإعلام زياد مكاري والسياحة وليد نصار.

وعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي  لقاء تشاوريا مع الوزراء الذين حضروا الى السرايا. كما شارك في اللقاء المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير والأمين العالم لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية.

وكانت الأمانة العامة لمجلس الوزراء قد تبلغت مسبقا اعتذار عدد من الوزراء عن عدم حضور الجلسة في حين ان البعض الآخر لم يتمكن من الوصول بسبب التظاهرة التي نفذها العسكريون المتقاعدون عند مداخل السراي.

واستغرب وزير السياحة، في حديث تلفزيوني، بعد تعذّر وصوله الى مجلس الوزراء لحضور الجلسة، «كيف أن عدداً قليلاً من المتظاهرين تمكن من إقفال مداخل السراي كافة».

من جهته، أوضح وزير الصناعة جورج بوشكيان في حديث صحافي، أنه «لم يشارك في جلسة مجلس الوزراء التي طار نصابها لسببين: الأول أنه كان مسافراً وعندما وصل لم يتمكن من العبور إلى السرايا بسبب العسكريين المتعاقدين الذين أقفلوا المداخل».

وكان عدد من العسكريّين المتقاعدين نفذوا اعتصاما في ​ساحة رياض الصلح​، قبيل جلسة ​مجلس الوزراء​ في السّراي الحكومي.

وتم إغلاق المدخل الأوّل للسراي الحكومي وسط انتشار للقوى الأمنية لتأمين دخول الوزراء إلى الجلسة.

وأشعل العسكريون المتقاعدون الدواليب وقطعوا طريق زقاق البلاط.

وكان دعا حراك العسكريين المتقاعدين، جميع العسكريّين المتقاعدين وروابط القطاع العام في مختلف المناطق اللبنانية، إلى «الاعتصام والتّظاهر يوم الجمعة السّاعة العاشرة صباحا، أمام مقرّ مجلس الوزراء في رياض الصلح»، وحثّهم على «القيام بأوسع حشد ممكن، لإعلاء الصّوت في مواجهة هذه السّلطة الظّالمة، الّتي تنكّرت لتضحيات الشّهداء والمعوّقين، وأمعنت في إفقار وتجويع المتقاعدين، الّذين أفنوا زهور أعمارهم في سبيل الدّفاع عن الوطن وحماية شعبه».

Spread the love

adel karroum

اترك تعليقاً