قبلان: لتسوية بحجم حزب لبنان
شدد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، على أن “المحسوم أن الدولة بوظائفها ومؤسساتها وأجهزتها ووطنيتها ضرورة سيادية مطلقة، وقيمة النخب السياسية من قيمة البلد والدولة والشعب وليس العكس، والإستباحة للبلد والدستور يرتكبها من يرفض التسوية والشراكة لا من يجيد الطبخات الوطنية والتسويات السيادية، ولبنان شراكة وفقاً لمصالح البلد لا للعبة العدد والوصفات الخارجية، وما جرى في مجلس النواب بخصوص الأمن بيّن الحريص من غيره وأكد مفهوم الطبخات الوطنية بعيداً عن مقامرة العدد ومشاريع الفوضى والفتن”.
وطالب بتسوية “بحجم حزب لبنان لا حزب الرئاسة، والعين على مصالح لبنان لا مصالح الأميركان، وهذا ما نخشاه بشدة لأنّ من اندفع للتسوية الأمنية عاد ليراهن على الوجبات الخارجية، والوطني وطني بالمصالح والشراكة والتسوية لا بالهروب منها، والحسم يحتاج قادة مصالح وطنية لا أنصاف قادة، خصوصا أن لبنان في قلب منطقة حرب ومطلوب تأمين ردع سياسي يليق بالردع الذي تقدّمه المقاومة (…)”.
ورأى ان “الوصفات الدولية الإقليمية لجنوب نهر الليطاني ليست أكثر من نسخة صهيونية، والقرار 1701 لا تفسير له إلا السيادة والأمن والدفاع الوطني الكامل بنسخة الجيش والشعب والمقاومة وغير ذلك صهينة للقرار ولا محل للقرارات المصهينة في لبنان (…)”.