المفتي قبلان : مباركة الشذوذ الجنسي كارثة مدوية ونكبة طبيعية وأخلاقية لا يمكن لأي دين أو ضمير أن يقبل بها
أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، بيانا لفت فيه الى انه “لا يمكن لأي عقل طبيعي أو ديني أو فطري قبول أي ساتر من سواتر مباركة الشذوذ الجنسي من لواط وسحاق وأمثاله مما يعد من أسوأ أنواع الجرائم الأخلاقية وأطغاها، والشذوذ بما هو شذوذ لا يمكن أن يكون زواجا أو رابطا أبديا ولا إمكانية لمباركة مرتكبيه ولا مكان له في عالم الإنسان وأخلاقياته الوجودية، وخلط البركة بالشذوذ ينسف البركة ويطعن صميم حقوق أسباب وجود الإنسان، ورحمة الرب بصريح المنقول عن الرب لا تنال أصحاب هذا النوع الذي يرتكب أسوأ شذوذ أخلاقي وأخطر كارثة مدوية في عالم الأخلاق وضرورات النوع الإنساني، لذلك فإن مباركة هذا النوع الشاذ تحت أي شكل من الأشكال كارثة مدوية ونكبة طبيعية وأخلاقية لا يمكن لأي دين أو ضمير أن يقبل بها على الإطلاق”.