أبو يوسف بيضون المسلم الحقيقي شيّع إلى مثواه الأخير بمأتم حاشد
عاش الوزير والنائب السابق محمد يوسف بيضون مسلما حقيقيا ومات مسلما حقيقيا، لم يكن يفرق بين سني وشيعي بل كان يعتبر الجميع ابناء دين واحد. هذا ما أكده في حياته، وأكده مرة أخيرة في مماته، فقد صلي عليه في مسجد الخاشقجي ووري في الثرى امس في جبانة الشهداء.
شارك بالدفن كل من: نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب الذي أمّ المصلين على الجنازة، سماحة المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، المفتي الشيخ مالك الشعار، الشيخ عبد الأمير شمس الدين، ممثل الرئيس نبيه بري النائب الدكتور محمد خواجة، ممثل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي وزير التربية والتعليم العالي الشيخ عباس الحلبي، الرئيس فؤاد السنيورة، الرئيس تمام سلام، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة الحاج محمد رعد، النائب مروان حمادة، النائب أمين شري، النائب علي عسيران، الوزير السابق ياسين جابر، الوزير السابق محمد المشنوق، النائب السابق الدكتور غازي يوسف، النائب السابق محمد برجاوي، النائب السابق سليم دياب وحشد من العلماء والشخصيات السياسية والعسكرية والقضائية والاجتماعية.
واقام الصلاة على الراحل الشيخ علي الخطيب بحضور وطني جامع، فشارك الجميع العائلة حزنها على الفقيد الكبير الذي لن تنساه بيروت والتي كانت المدينة الاحب الى قلبه.