التدمير الممنهج شمل كل غزة 1700 مجزرة و 26 ألف شهيد ومفقود منذ بدء العدوان
طبقا لبيان الإعلام الحكومي في غزة، فإن “75 يوما مرت ارتكب خلالها جيش الاحتلال 1700 مجزرة، راح ضحيتها 26 ألفا و700 شهيد ومفقود بينهم 20 ألف شهيد ممن وصلوا المستشفيات، منهم 8000 طفل و6200 امرأة و310 من الطواقم الطبية و35 من الدفاع المدني و97 من الصحافيين”.
وأعدمت قوات الاحتلال نحو 15 شخصا من عائلة واحدة في مدينة غزة، وفق ما كشف “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان”. كذلك استشهد 12 شخصا وأصيب العشرات في سلسلة غارات جوية على مدينة رفح، وفق ما أعلنت وزارة الصحة. وأفاد شهود عيان في المدينة بوقوع أكثر من عشر غارات جوية متتالية أصابت منازل عدة.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن “مجموع إجمالي الوحدات (السكنية) التي دمرها الاحتلال في القطاع بين الدمار الكلي والجزئي يبلغ حوالى 308 آلاف وحدة”.
وأضاف البيان أن إسرائيل دمرت “114 مسجدا بشكل كلي، و200 مسجد بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس”.
وتابع: “كما دمر الاحتلال خلال حربه الوحشية 126 مقرا حكوميا، و90 مدرسة وجامعة خرجت عن الخدمة بشكل تام، فيما تضررت بشكل جزئي نحو 283 مدرسة وجامعة”.
في حين قالت وزارة الصحة في غزة، إن الجيش الإسرائيلي أجبر مدير مستشفى كمال عدوان، أحمد الكحلوت المعتقل لديه، على “الإدلاء برواية تحت قوة الضرب والتعذيب”، وذلك تعليقاً على مقطع فيديو مسجل بثه الجيش الإسرائيلي عبر منصاته الرسمية، يظهر فيه الطبيب الكحلوت وهو يدلي باعترافات يقول فيها إن “حماس حوّلت المستشفى إلى منشأة عسكرية تخضع لسيطرتها”.