السنيورة: إسرائيل تحاول استدراج لبنان الى الحرب
استنكر الرئيس فؤاد السنيورة في بيان «جريمة الاغتيال الجبانة» التي نفذتها إسرائيل في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وأدّت الى استشهاد عدد من قادة حركة حماس، ولا سيما نائب رئيس المكتب السياسي في الحركة صالح العاروري وقادة آخرين، وعبّر عن تأييده لموقف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في تقديم لبنان شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن في هذا الصدد.
واعتبر أن «إسرائيل تحاول في جريمة الاغتيال هذه تحقيق انتصار بعدما فشلت حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف التي حددتها لاجتياحها لقطاع غزة. وبالتالي فهي تعمل وبتأييد من أصحاب الرؤوس الحامية لديها على توسيع دائرة الحرب، وبالتالي استدراج لبنان إلى التورط في هذه الحرب الدائرة في غزة والضفة الغربية، وهو امر لا يمكن القبول به او الموافقة عليه، لأنّ لبنان وبالأغلبية الساحقة من اللبنانيين، لا يريد ولا يمكنه التورط في هذه الحرب المدمرة. هذا علماً أنّ لبنان لم ولا يدّخر فرصة لدعم وتأييد حق الفلسطينيين في أن تكون لهم دولتهم الحرّة والمستقلة على أساس المبادرة العربية للسلام».
وسأل: «هل من المناسب أن يتواجد في لبنان هذا العدد من المنظمات الفلسطينية المسلحة وغيرها من منظمات مسلحة في مناطق لبنانية متعددة، ومنها في الضاحية الجنوبية لبيروت.