قصف مدفعي إسرائيلي عنيف وغارات على القرى الحدودية والمقاومة تستهدف قصفاً وقنصاً تجمّعات العدو وتنعى المزيد من الشهداء
يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على القرى الحدودية ويشتد عنفا ودموية يوما بعد يوم مترافقا مع غارات كثيفة بالطائرات الحربية والمسيرة على القرى والمناطق الحدودية اللبنانية.
فقد استهدف العدو امس أطراف بلدة حولا – وادي السلوقي ونفذت الطائرات الحربية الاسرائيلية قرابة العاشرة الا عشر دقائق صباحا، عدوانا جويا حيث أغارت على الطرف الشرقي لحديقة مارون الراس على مقربة من نقطة الجيش اللبناني ملقية صاروخين من نوع جو – أرض. وأعقب ذلك غارة مماثلة للطيران الاسرائيلي على محلة عقبة صلحا عند على اطراف مدينة بنت جبيل، وفي صور افيد بأن مدفعية العدو قصفت أطراف الناقورة وقرى مجاورة في القطاع الغربي.
ونفذت مسيرة اسرائيلية قرابة الحادية عشرة إلا ربعا غارة ثانية على مارون الراس حيث استهدفت الطرف الشرقي لحديقة المدينة، واستهدف ايضا الجيش الاسرائيلي منطقة الطراش جنوب غرب بلدة ميس الجبل بالقصف المدفعي، واستهدفت المدفعية الاسرائيلية بالقذائف الفوسفورية معتقل الخيام. و منطقة بركة الغربية جنوب غرب بلدة ميس الجبل بالقصف المدفعي،كما سجلت غارات جوية على بلدة يارون وأطراف مارون الراس. وسُجل عدد من الغارات بواسطة مسيرة استهدفت محيط عيتا الشعب.
وحلق طيران استطلاعي في أجواء قرى قضاء صور والساحل البحري، وصولا حتى مجرى الليطاني. من جهتها، أعلنت «المقاومة الإسلامية» في بيان انه «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:00 من صباح يوم الخميس 4-1-2024 تموضعًا لجنود العدو الإسرائيلي في شتولا بالأسلحة المناسبة وحققّوا فيه إصابات مباشرة». واستهدف حزب الله ايضا «نقطة الجرداح بالأسلحة المناسبة وحقّق فيها إصابات مباشرة». واعلن «اننا استهدفنا عند الساعة 11:20 من قبل ظهر امس تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي في المطلة بالأسلحة المناسبة وحقّقنا فيه إصابات مباشرة».
وقال الاعلام الاسرائيلي ان حزب الله أطلق صاروخاً مضاداً للدروع باتجاه «المطلة» وأصاب مبنى داخلها.
وكان الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي قد حلق طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح الاولى، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى نهر الليطاني، واستمر بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق التي وصلت الى سماء بلدات زبقين والقليلة.
كما استهدف الجيش الاسرائيلي بالقذائف المدفعية، عند الأولى والنصف من بعد منتصف الليل محيط تلة حمامص، سهل مرجعيون، الوزاني، أطراف كفركلا والطيبة، وكان الجيش الإسرائيلي صعد مساء اول من امس من اعتداءاته، فاستهدف بالطيران منزلا في بلدة الناقورة لصاحبه من آل حمزة مؤلفا من ثلاث طبقات فدمره بالكامل، واسقط ضحايا وألحق اضرارا جسيمة بالمنازل المحيطة وبالسيارات والممتلكات.
وأدى قصف المنزل الى استشهاد اربعة عناصر في المقاومة الاسلامية نعاهم «حزب الله» ببيان رسمي، كما وأدى الى اصابة تسعة جرحى من المدنيين نقلتهم سيارات الاسعاف الى مستشفيات مدينة صور. وأفيد عن ارتفاع عدد الشهداء في الناقورة الى خمسة.
وقبل الغارة بقليل، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي وعلى دفعات متتالية على اطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام، وسقط عدد من القنابل في محيط مركزي اليونيفيل والجيش. كما اغار قرابة العاشرة ليلا على اطراف بلدتي عيتا الشعب وطيرحرفا، وأطلقت مسيّرة اسرائيلية صاروخا موجها على أطراف بلدة طيرحرفا. من جهة أخرى، نشر الإعلام الحربي لحزب الله، صباح امس، فيديو يظهر مشاهد من استهداف تجهيزات تجسس وجمع حربي في عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية.
وصدر عن «المقاومة الإسلامية» 4 بيانات جاء فيها:
«بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إبراهيم عفيف فحص «السيد أيمن» من بلدة جبشيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».
«بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين هادي يزبك «ذو الفقار» من بلدة الناقورة في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».
«بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد هادي علي رضا «ذو الفقار» من بلدة تفاحتا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».
«بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد حسين علي محمد غزالة «أمير» من بلدة عدلون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس».