البعريني: “النوايا لانتخاب رئيس للجمهوريّة لاتزال غير سليمة”
أقام الشّيخ علي شعبان لقاء تكريميًا لعضو تكتّل الاعتدال الوطني النّائب وليد البعريني حضره رئيس دائرة أوقاف عكار الشّيخ مالك جديدة، وعدد من الشخصيّات والأهالي وفعاليات المنطقة.
صاحب الدعوة الشيخ علي شعبان رحّب بالحضور وأثنى على جهود النّائب البعريني في خدمة بلدة مشحا وسائر البلدات العكّارية، مؤكدًا أن البعريني يعمل ليلاً نهارا خدمةً للمنطقة وأهلها دون تمييز أو تفرقة.
الشيخ مالك جديدة وفي كلمته قال: “نجتمع اليوم لتكريم رجل يستحق الشّكر، فهو من بيت كريم يفقه الأصول. إنه من رجالنا الكبار، رجال العمل والخدمة العامة لكل الناس.”
وأضاف، “الحاج وليد حاضر بين أحبّائه وأهله بشكل دائم، لمساته في خدمة المصلحة العامة حاضرة، ليس على امتداد عكار فقط وليس على مستوى المصالحات وحسب بل على صعيد لبنان كلّه، ونحن بأمسّ الحاجة إلى رجال أفعال لا أقوال وهذا ما تعوّدنا عليه معه، ونعقد الآمال عليه مع زملائه في تكتّل الاعتدال الوطنيّ لإيصال أصوات النّاس إلى الدولة.”
من جهته شكر البعريني الشيخ شعبان على هذه الدعوة الكريمة مؤكدًا أنه يقوم بواجباته خدمة لأهله وناسه، وأضاف، “عكار موجودة على الخارطة وما من أحد يستطيع إلغاء دورها أو مكانتها، ولكن ما هو مطلوب منّا جميعًا أن نتحمّل مسؤوليّتنا، وأن نعطي منطقتنا حقّها الذي يليق بها.”
وفي الشأن الرّئاسي قال البعريني، “التجاهل الحاصل في مسألة انتخاب رئيس للجمهوريّة تأثيره واضح على كل مفاصل الدولة، وهو ما يجب العمل من أجله حتى تنتظم المؤسّسات وتعود الثقة الداخليّة والخارجيّة بالبلد، ولكن للأسف النوايا لاتزال غير سليمة.”
وأردف البعريني، “لا شكّ أن الوضع في غزّة والجنوب يرافقنا في حياتنا اليوميّة، وضعٌ يندى له الجبين لشدّة هول الظلم والمآسي والإجرام، وكُرة النار تكبر، لكن الأمل بالله كبير، نتمنّى أن يتوقّف إطلاق النار ونلتفت بعدها لوضعنا الداخليّ كما يجب”.
أمّا في الشأن التربوي فأكد البعريني أنه أمر جِد أساسيّ وأي تقصير في هذا الشأن سيؤدّي إلى فشل الوطن حتمًا، ولهذا “سنعمل وإياكم يدًا بيَد للخير دائمًا.”