طوني فرنجيه لبرنامج “وهلق شو؟”: المسيحيون لا يُختصرون بفئة او حزب او جهة وهذا المنطق عار
لفت النائب طوني فرنجيه في برنامج “وهلق شو” عبر الجديد مع الاعلامي جورج صليبي ان مرشحنا الرئاسي واضح وصريح وهو سليمان فرنجيه أما الفريق الآخر فلا يملك مرشحاً حقيقياً فلا النائب ميشال معوّض كان مرشحاً حقيقياً بالنسبة اليه ولا الوزير السابق جهاد أزعور كان كذلك مع احترامنا لكليهما.
ورأى ان الأساس اليوم هو الحوار وهناك فريق لبناني وقف سدّاً منيعاً بوجه الحوار والجميع يعلم من هو.
واوضح انه لا يمكن أن نجزم أن قائد الجيش العماد جوزف عون هو مرشح الطرف الآخر الحقيقي على الرغم من كون اسمه مطروحا بشكل جدي وتعاطينا معه جاء من باب موقعه الحالي على رأس قيادة الجيش.
واكد ان ترشيح سليمان فرنجيه مستمر وباق وبحال أراد هو الإنسحاب نحن كتكتّل وطني مستقلّ لن نقبل وسنقف ضد هذا القرار
واعتبر ان من انتخب سليمان فرنجيه في الجلسة الأخيرة هي أصوات مناضلة ولها تمثيلها الواسع وتضم النواب الذين لم يستَجدوا أي أحد لإيصالهم الى البرلمان وأقلّه نحن كتكتّل حصلنا على ٥٠ الف صوت مسيحي في الانتخابات النيابية الاخيرة.
واوضح ان سليمان فرنجيه لم يصل إلى سدّة الرئاسة بصوت الشّيعي فقط بل بأصوات كلّ مكوّنات المجلس النيابي وفي الجلسة الأخيرة حصل فرنجيه بالحد الأدنى على ١٥ صوتاً مسيحياً
النائب فرنجيه لفت الى ان المسيحيين لا يُختصرون بفئة أو حزب أو جهة ما وهذا المنطق عار واستخفاف بسائر المسيحيين الذين لا ينتمون إلى بعض الأحزاب التي تتبنى هذا المبدأ.
ورأى ان الوزير باسيل يخطئ بمقاربته التي مفادها إمكانيّة إيصال أي شخص إلى بعبدا حتى لو كان ضعيفاً وهذا انقلاب واضح على ما تمّ الإتّفاق عليه في بكركي بين المكوّنات المارونيّة والذي يقضي بإيصال رئيس له حيثيّته.
واكد انه لو أردنا أن ننتج رئيساً صنع في لبنان لكان علينا أن نذهب إلى طاولة حوار وطنية ومن رفض الحوار وهرب وراهن على المتغيرّات الإقليمية، بدأ اليوم بالتحذير منها بعد أن رأى أنها لا تتناسب مع طموحاته.
وقال:سليمان فرنجيه وبحال وصوله الى رئاسة الجمهورية سيكون على مسافة واحدة من الجميع وأباً صالحاً لكلّ اللبنانيين ويده ستكون ممدودة للجميع بمن فيهم من لم يصوّت له.
ورأى انه من المبكر الحديث عن ترجمة ما يحصل في غزّة وجنوب لبنان في السياسة اللبنانية واليوم هناك شهداء ودماء أطفال وما يهمّنا هو وقف هذه الحرب وأن نقف جميعاً جنباً الى جنب مشيراً الى ان حزب الله اليوم يحارب نيابةً عن جميع اللبنانيين في الجنوب وعند تحقيق النصر سيكون ذلك لجميع اللبنانيين.
واكد النائب فرنجيه ان هناك ثلاثة انواع من الرؤساء:
-القوي والمنفتح والمسامح
– القوي والذي يريد المواجهة
– الضعيف الذي لا حيثيّة له.
رأى ان ما نحتاجه هو النّوع الأوّل وهو ما يمثّله سليمان فرنجيه ويمكن البناء عليه لبناء الوطن
وقال: تعاطينا مع ملف قيادة الجيش من باب حرصنا على المؤسسات وهناك فصل بين ملف قيادة الجيش ورئاسة الجمهورية
ولفت الى ان العلاقة مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي تيمور جنبلاط على الصعيد الشخصي ممتازة ونلتقي بشكلٍ مستمرّ على الرغم من بعض التّباينات في السياسة.
واوضح ان العلاقة بين المرده والاشتراكي علاقة عائليّة وتاريخيّة ولقاء الغد هو خطوة لتعزيز العلاقة بين الطرفين لافتاً الى ان الحزب التقدمي الإشتراكي يتبع الواقعيّة السياسيّة واذا رأى في مرحلةٍ من المراحل أنّ المصلحة الوطنيّة تكون بانتخاب سليمان فرنجيه فقد يكون متعاوناً ومانعاً لاستمرار الفراغ.
واشار الى ان الموقف من رئاسة الأركان يبلغه رئيس تيار المرده الى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط وقد لمسنا حرصاً كبيراً على التعيينات من قبل الإشتراكي وقائد الجيش وبالمقابل موقفنا واضح من التعيينات في ظلّ غياب رئيس للجمهورية إذ نعتبرها تعدّياً على صلاحيّاته.
ولفت الى ان المنطق يقول ان الموازنة يجب أن تصدر عن مجلس النواب وهي المرّة الأولى التي ترسلها الحكومة ضمن المهل الدستورية.
واشار الى ان تعدّد أسعار الصّرف خطأ أساسي وتوحيد سعر الصرف ضرورة.
واكد انه من غير المنطقي إبقاء موظّفي القطاع العام يرزحون تحت خطأ الفقر ولا بدّ من تعديل رواتبهم عبر واردات من مصادر عديدة ومختلفة
واكد ان ما حصل في أموال المضمونين والضمان الإجتماعي والصناديق التقاعدية جريمة بحق المتقاعدين لافتاً الى ان
المتقاعد اليوم لا يمكنه أن يستفيد من تعويضه ولا يمكن أن يؤمّن طبابته لذلك لا بدّ من مقاربة ملف المتقاعدين من الباب الإنساني أوّلاً قبل الباب الإقتصادي.
ورداً على سؤال قال: “الأمراض السرطانية تتزايد بشكل كبير والأدوية الخاصة بها وبالأمراض المستعصية من الصعب جداً تأمينها لذلك قمنا بتقديم اقتراح القانون مع الزميل النائب بلال عبدالله لتأمين تغطية لفاتورة الأمراض المستعصية”.
وحول المنطقة الصناعية في الكورة اشار الى انه في ملف المنطقة الصناعية في بصرما تعاونّا مع الرهبانيّة المارونية وعلى الرّغم من الهجمة التي شنّت في وجهنا سنقدّم مشروعاً نموذجياً يخلق فرصاً للعمل لأبناء المنطقة.