استهداف إسرائيلي لـ”المستشفى الأردني” بعد دعم المملكة لجنوب أفريقيا
“تصدّع” جديد قد يتحوّل لـ”صدام”..
ساعات قليلة فصلت بين تصريح رئيس وزراء الأردن الدكتور بشر الخصاونة في قمة دافوس، بأن بلاده “ستحضر جلسات الاستماع” في إطار “محكمة العدل الدولية” لتعزيز شكوى الإبادة الجماعية، وبين إعلان بيان عسكري أردني ضمناً عن “إصابة عنصر عسكري” أردنيّ على الأرجح من الخدمات الطبية الملكية العاملة في قطاع غزة.
عملية إطلاق النار، التي دارت في محيط، وحتى داخل المستشفى الميداني الأردني الجديد في خان يونس، لا تزال مجهولة من حيث خلفيتها الأمنية.
لكن النتيجة، وحسب البيان الأردني، إصابة أحد مرتبات المستشفى برصاص وشظايا في القدم والساعد، من دون اتضاح ما إذا كان عسكرياً أم موظفاً مدنياً، ثم إصابة مريض في داخل غرف المستشفى.
الاعتداء الإسرائيلي كان مباشرا هذه المرة على المركز الطبي الأردني، وليس كالمرات السابقة، والتصريح التابع للقوات المسلحة تحدّثَ عن “اشتباكات” في محيط المستشفى قائلاً بأن حال المصاب الذي جُرح بمنطقة الفخذ الأيمن واليد اليمنى متوسطة، وسيجلى جواً إلى المملكة لتلقي العلاج اللازم بتوجيهات ملكية سامية.