الولايات المتحدة تزود تل أبيب بأسلحة لتوازن الردع أمام “حزب الله”
اعتبر السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة داني أيالون استمرار تزويد الولايات المتحدة تل أبيب بالأسلحة المتطورة والدقيقة، يشكل علاجاً استباقياً لحرب محتملة بين إسرائيل و”حزب الله” عند الحدود الشمالية، في أعقاب التوتر الأمني المتصاعد والتقارير الإسرائيلية التي تعتبر الهدف المركزي الذي يضعه الحزب أمامه هو قصف المواقع العسكرية والحساسة في إسرائيل، في مقابل عدم قدرة الجيش الإسرائيلي في وضعيته الحالية على خوض حرب على جبهتين معاً.
حديث أيالون جاء في أعقاب الإعلان عن المساعدة العسكرية الإضافية التي ستقدمها واشنطن قريباً إلى تل أبيب في ذروة النقاش والخلافات حول اجتياح غزة، وإصرار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمؤسسة العسكرية على تنفيذ عملية اجتياح رفح، فيما الجيش يستكمل استعداداته لتوسيع وتكثيف القتال في غزة وصولاً إلى رفح.
المساعدات العسكرية التي تقدر بعشرات ملايين الدولارات، تشمل آلاف القنابل والذخائر المتطورة والدقيقة التي من شأنها مساعدة إسرائيل في استمرار قتالها في غزة لتحقيق هدف القضاء على قيادة حركة “حماس” وتعزيز قدراتها العسكرية بما في ذلك شبكة الأنفاق الكبيرة والمتطورة.
واتضح أن الجيش الإسرائيلي استخدم بعضاً من القنابل المتطورة والدقيقة في مواجهة الأنفاق، على رغم ما تشكله من أخطار على الأسرى الإسرائيليين هناك.
وما زالت “المساعدة العسكرية الأميركية لإسرائيل” تنتظر موافقة رؤساء لجان الكونغرس.