لماذا تم تغريم ترامب 300 ألف جنيه إسترليني؟
كشفت مصادر بريطانية النقاب عن أن “محكمة في لندن، أصدرت أول أمس الخميس، قرارا يلزم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بدفع مبلغ 300 ألف جنيه إسترليني كتكاليف قانونية لصالح شركة يملكها جاسوس بريطاني سابق”.
وتعود القضية إلى العام 2017، حيث نشرت شركة الاستخبارات الخاصة “أوربيس بيزنس إنتليجنس” (Orbis Business Intelligence) التابعة لكريستوفر ستيل عميل جهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) سابقا، تقريرا يزعم تورط ترمب في علاقة مشبوهة مع روسيا، وتسبب هذا التقرير آنذاك بعاصفة سياسية.
فما كان من الرئيس الأميركي السابق المرشح مجدداً لرئاسة الولايات المتحدة، إلا أن لجأ إلى المحكمة العليا في لندن مستندا إلى قانون حماية البيانات، بشأن التقرير الذي تضمن معلومات استخبارية أولية غير مؤكدة، وأشار بشكل خاص إلى مقطع فيديو يفترض أنه ذو طابع جنسي.
غير أنّ القضاء البريطاني رفض في الأول من فبراير الدعوى التي رفعها ترمب. وخلص قاضي المحكمة العليا البريطانية إلى أنه يتعين على دونالد ترمب دفع التكاليف القانونية لشركة “أوربيس”.
وقدرت الشركة هذه التكاليف بأكثر من 600 ألف جنيه إسترليني (709630 يورو).
غير أنّ المحكمة أمرت ترمب بدفع 300 ألف جنيه إسترليني (357860 يورو)، بانتظار أن يقرر قاض متخصص المبلغ الإجمالي للتكاليف.
والأربعاء الماضي أعلنت نيكي هايلي، إنهاء حملتها الانتخابية التمهيدية بالحزب الجمهوري، ليصبح دونالد ترمب مرشح الحزب بالانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في تشرين الثاني 2024.
ووفق أحدث نتائج نشرتها وسائل إعلام أميركية، فاز ترمب (77 عاما) في 12 ولاية من أصل 15 ومقاطعة واحدة، أمام منافسته هايلي، في تصويت “الثلاثاء الكبير” تمهيدا للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
كما فاز المرشح المحتمل للحزب الديمقراطي، الرئيس الحالي جو بايدن (81 عاما) في كل الولايات، ولم يخسر سوى في مقاطعة ساموا أمام منافسه رجل الأعمال جيسون بالمر، ما يجعله المنافس الرئيسي أمام ترمب الذي يحاول العودة إلى الرئاسة.