شهداء باستهداف تجمع لانتظار المساعدات
المقاومة تنصب كمائن للاحتلال وتوقع قتلى وجرحى من جنوده في خان يونس
في اليوم الـ158 للحرب على غزة وثاني أيام شهر رمضان المبارك، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، موقعا شهداء وجرحى، كما سُجلت وفيات جديدة بسبب حملة التجويع الإسرائيلية المتواصلة.
وأفيد بارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على فلسطينيين ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت بغزة إلى تسعة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول ولغاية امس بلغ 131 ألفاً و184 شهيداً، إضافة الى 72 ألفاً و889 مصاباً.
ميدانيا، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها تواصل خوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في كافة محاور القتال.
وقالت كتائب القسام، إنها فجرت عبوتين بقوتين إسرائيليتين واشتبكت مع أفرادهما في مدينة حمد السكنية شمال خان يونس، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.
وأضافت أن مقاتليها اشتبكوا مع القوتين الإسرائيليتين من المسافة صفر، مشيرة إلى أنه تم رصد طائرات إسرائيلية وهي تجلي القتلى والجرحى عقب المعركة.
كما أعلنت كتائب القسام استهدافها دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بقذيفة الياسين 105 في مدينة حمد، التي تتعرض منذ أيام لقصف إسرائيلي مكثف.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تفجير عبوة ناسفة بقوة للاحتلال من 6 أفراد تحصنت في شقة بمدينة حمد أيضا.
كما قالت السرايا، في بيان، إنها فجرت منزلا شرق منطقة القرارة بخان يونس في قوة إسرائيلية خاصة من 7 جنود وأوقعت أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي عملية أخرى، أكدت سرايا القدس تفجير نفق تم تفخيخه مسبقا في مجموعة من جنود الاحتلال شمال شرق القرارة.
في غضون ذلك، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن قوات الجيش تواصل عملياتها العسكرية بمدينة حمد في خان يونس.
وتحدث الناطق الإسرائيلي عن قتل 4 مسلحين فلسطينيين كانوا يحاولون زرع عبوات ناسفة قرب مبنى تتواجد فيه قوات إسرائيلية في مدينة حمد.
وأشار إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف مباني وبنى تحتية وصفها بالإرهابية في قطاع غزة.
وبالتزامن، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 3 عسكريين في معارك بغزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد وسع أخيرا نطاق عملياته في خان يونس، ووصف القتال هناك بأنه صعب للغاية.
وتواجه قوات الاحتلال مقاومة ضارية في خان يونس، وأيضا في وسط القطاع وشماله، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي ارتكاب المجازر يوميا ضد المدنيين العزل، خصوصاً الباحثين عن الغذاء.