الاحدب: الحل بتبني ملف انفجار المرفأ وعودة الودائع وخطة اصلاحية انقادية وبقضاء عادل وجيش يحمي الحدود
كتب النائب السابق مصباح الأحدب عبر منصة “أكس” في ذكرى 14 آذار: “رغم كل محاولات تحويل 14 آذار ذكرى الفرح والتضامن الوطني والأمل ببناء لبنان، إلى 14 شباط ذكرى الموت والخوف وقتل فكرة وجود لبنان الحر السيد المستقل، الا ان الشعب اللبناني لم يستسلم وأعاد طرح مطالب 14 اذار في ثورة 2019، وهذا يؤكد ان مطالب 14 اذار هي الحل والاسس التي يجب الانطلاق منها لاعادة بناء الوطن”.
اضاف: “كنت من مؤسسي 14 اذار وخرجت منها بعد اعتراضي على أخطاء قاتلة ارتكبها هذا الفريق بحق الكيان والشعب اللبناني، ليس اقلها التسويات والتنازلات الهدامة التي قدمها لفريق 8 اذار على حساب الدستور ومؤسسات الدولة مقابل مشاركته بحصص في سلطة فاسدة كان الشعب انتفض ضدها، مما أدى في النهاية إلى تفتيت فريق 14 اذار وانهيار البلد وزعزعة الكيان، ورغم ذلك تبين لكل الشعب اللبناني ان فكرة 14 اذار الإصلاحية لا يجب أن تموت لأنها مطالب أساسية لانقاذ البلد من المافيات والعودة إلى الدولة ومؤسساتها، وهذا امر لا يجب ان يختلف عليه أي لبناني يمينيا كان او يساريا، والا فاننا نحبط اي امل بانقاذ البلد، واذا كانت ممارسات قوى 14 اذار سيئة فهذا لا يعني أن ما طرح في 14 اذار واعيد طرحه في العام 2019 ليس طرحا انقاذيا بل العكس صحيح”.
وتابع: “الحل يكون بتبني هذه المطالب من دون تجزئتها ولا يجب أن يعترض عليها أي لبناني يريد انقاذ بلده، فكل الشعب يريد تحقيقا موضوعيا في قضية انفجار المرفأ ويريد ان تعود الودائع التي سرقت ويريد خطة اصلاحية انقادية للنهوض بالوطن ويريد قضاء عادلا وجيشا وطنيا يحمي الحدود. من يريد لبنان لا يمكن ان يساوم على هذه الامور التي يجب ان تكون مرتبطة ببعضها ومن يعترض عليها فانه لا يريد لبنان”.
وختم مشددا على ان “هذه المطالب يجب ان نتفق عليها جميعا لخلق حالة وطنية ننطلق منها في أعادة بناء البلد على أسس سليمة ونتمكن من مواجة اي حرب يمكن ان تحصل، والا فإن الذين سيبقون يتكلمون باسم لبنان هم الذين يسنون اليوم قوانين يشرعون فيها سرقة 90 بالمئة من ودائع اللبنانيين”.