مذكرة تفاهم بين جمعية الصناعيين والـLAU
وقعت جمعية الصناعيين اللبنانيين برئاسة سليم الزعني مذكرة تفاهم في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU امس، وتهدف هذه الاتفاقية لإقامة تعاون بَنّاء بين العالم الأكاديمي والقطاع الصناعي لسد الفجوة بين البحث الأكاديمي المتقدم والخبرة العملية في القطاع الخاص، وتنشيط الاقتصاد وخلق الوظائف في لبنان، من خلال الجمع بين الخبرات والقدرات.
الزعني:
بداية، تحدث الزعني معتبراً أن اليوم يمثل لحظة محورية في مسار التنمية الصناعية اللبنانية خصوصاً أننا مع توقيع مذكرة التفاهم هذه بين جمعية الصناعيين والجامعة اللبنانية الأميركية LAU، فإننا نبدأ مرحلة من التعاون والتآزر غير المسبوق بين الأوساط الأكاديمية والصناعة الوطنية.
وقال الزعني “ان هذه الشراكة الاستراتيجية ترسخ التزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي والابتكار وخلق فرص العمل في لبنان. كما أن هذا التعاون يهدف الى دمج التعليم الأكاديمي مع الخبرة العملية في الصناعة، وبالتالي توفير بيئة تعليمية شاملة للطلاب والمساهمة في تطوير الصناعة والاقتصاد اللبناني”، مؤكداً أنه من خلال الأبحاث التعاونية والمؤتمرات المشتركة والمبادرات الهادفة لدمج المناهج الأكاديمية مع الممارسات الصناعية، سنمكّن طلابنا وباحثينا من إحداث تغيير حقيقي على مستوى الإبتكار الصناعي.
وإذ أكد تطلُّع الجمعية للتعاون مع جامعات أخرى، قال الزعني “نطمح لإرساء تعاون وثيق مع كليات الإعلام ومع وسائل الإعلام ومنصات التواصل الإجتماعي لتشكيل رأي عام لبناني لرفع مستوى الوعي تجاه الصناعة الوطنية وقضاياها المحقة، وكذلك تجاه أهمية التنمية الصناعية في تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية المستدامة.
معوض:
ثم كانت كلمة لمعوض اعتبر فيها ان “الخطوة اليوم تشكل قفزة استراتيجية بالنسبة لنا، كما نأمل ان تكون كذلك لجمعية الصناعيين”، مشيراً الى ان “تعاملنا مع جمعية الصناعيين، هو برأينا تطور رائد يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى، لا سيما على مستويات الأبحاث التطبيقية والمؤتمرات والمشاريع المشتركة، الوصول إلى البيانات لأعضاء هيئة التدريس والطلاب لدينا، وفرص التعلّم التجريبي والسعي وراء الحلول الاستشارية، مؤكداً أن الاتفاق يجسد إرادة مشتركة للعمل معًا كطرفين رئيسيين في انتعاش لبنان ومساره المستقبلي.
وقال معوض “ان الجامعة اللبنانية الاميركية هي جامعة ريادة الأعمال ملتزمة بالعمل مع الصناعة”، معتبراً ان دخول جمعية الصناعيين في شراكة معنا، يعد تطورًا إيجابيًا للغاية ويدل على اهتمام الجمعية الشديد بالاستثمار في مستقبل لبنان لجعله موطناً صالحاً للأجيال التي ستخلفنا”..
وشدد معوض على ان العالم الذي نعيش فيه لا يتسع إلا لنوع واحد فقط من الاقتصاد: اقتصاد المعرفة الذي يفترض بحكم الواقع وجود جهد متضافر بين الصناعة والأوساط الأكاديمية، لتحويل الأفكار إلى منتجات مبنية على قيمة معرفية مضافة تعمل على أساس الموارد الفكرية وليس المادية.
بعد الإنتهاء من الكلمات، وقّع الزعني ومعوض مذكرة تفاهم بين جمعية الصناعيين اللبنانيين والجامعة اللبنانية الاميركية LAU.