الصايغ: اللقاء المسيحي قد يُمهد للقاء وطني مسلم – مسيحي
لفت عضو كتلة “الكتائب” النائب سليم الصايغ في حديث خاص لـ”ديمقراطيا نيوز” الى ان هناك محاولات لبنانية لحل الازمة الرئاسية ولكن حركة بلا بركة لان محور الممانعة يصرّ على ربط الملفات الداخلية بحرب غزة، مشيراً الى ان خطوط رئيس مجلس النواب نبيه بري تضيق وتتوسع حسب التطورات الإقليمية.
وحول كلمة السرّ الرئاسية، اعتبر الصايغ ان من لديه حق النقض والوحيد القادر على القول متى سيفك أسر لبنان هو من يملك هذا السر، مشدداً على ان أي انتخابات نيابية مبكرة لن تغير المعادلة ابداً، لان الامر يتعلق بالعدد والميثاقية “فلا يمكن أن يأتي رئيس من دون أي صوت شيعي”.
وعن اللقاء المسيحي في بكركي، قال الصايغ ان الملف الرئاسي لم يُطرح خلال المناقشات، بل الهدف هو وضع مسلّمات وطنية تعني كل اللبنانيين.
وبعد القلق الفاتيكاني المتزايد على الوجود المسيحي في لبنان، اكد الصايغ ان قلقهم مطلب دائم وكذلك حرصهم على الحضور المسيحي، قائلاً “عندما اوصل المسيحيون المرشح القوي للرئاسة بأقوى تحالف مسيحي أدى ذلك إلى نكبة لبنان والمسيحيين معاً”.
واعتبر الصايغ ان كل لبنان مُعرّض لخطر التهجير والتصفية الجسدية وان ليس الوجود المسيحي وحده مهدد، مشدداً على ان المحافظة على المسيحيين في لبنان يرتبط بالمحافظة على الحرية.
كما لوّح الى ان اللقاء المسيحي قد يُمهد للقاء وطني مسلم – مسيحي برعاية بكركي، مشيراً الى ان لا خلاص للبنان من دون لقاء ميثاقي كبير وان بكركي تسعى لبلورة اوسع قواسم مشتركة بين اللبنانيين.