المكاري أدلى بصوته في انتخابات نقابة مهندسي طرابلس: نعوّل على وعي من يرغبون في اختيار الأفضل لمستقبل النقابة فاز المرشح المهندس شوقي فتفت بمنصب نقيب المهندسين في طرابلس
تستمر العملية الانتخابية في نقابة المهندسين في طرابلس بهدوء وبأجواء ديمقراطية، وقد وصل عدد المقترعين حتى الساعة الى 2654 مهندسا من أصل 9453 سددوا اشتراكاتهم السنوية ويحق لهم الانتخاب.
ويتنافس في هذه المعركة لائحتان الأولى برئاسة مرسي المصري على مركز النقيب وتحمل اسم “نقابتنا” وتضم عشرة اعضاء.
اما اللائحة الثانية فتحمل اسم “النقابة للجميع” برئاسة شوقي فتفت، وتضم أيضا عشرة أعضاء.
وستقفل صناديق الاقتراع عند الساعة 7:30 مساء، ليتم بعد ذلك فرز الأصوات والاعلان عن النتائج.
وكان وزير الإعلام زياد المكاري قد ادلى بصوته في إنتخابات نقابة المهندسين وقال: “أؤكد أنه بالرغم من كل الظروف التي يمر بها البلد، والتي تساهم في تأخير الإستحقاقات الدستورية، إلا ان الانتخابات تتم اليوم، مما يعني أن كل شيء ممكن إذا توفرت الإرادة، النقابات تحترم إستحقاقاتها الإنتخابية، وعلى السياسيين أن يتعلموا من ذلك، خصوصا نقابة مهندسي الشمال وهذه أهم رسالة”.
وعن التدخلات السياسية قال المكاري:” من الطبيعي تدخل السياسة، لأن للأحزاب مصلحة في الحصول على مواقع لها في المجتمع اللبناني، ونحن نعول على وعي الزملاء غير المسيسين والذين يرغبون بإنتخاب الأفضل للنقابة ومستقبلها، حتى وإن تدخلت الأحزاب، هناك هامش لغير المسيسين ولا علاقة لهم بالأحزاب، ونؤكد أن إنتخابات النقابات دائماً تكون شفافة وتتم بإحترافية عالية جداً، على أمل أن تنتقل هذه العدوى الى كل المجتمع اللبناني”.
محققا إنتصارا مدويا على منافسة المدعوم من القوات اللبنانية وتيار المستقبل مرسي المصري، كما فاز معه من أعضاء لائحة “النقابة للجميع” كل من مرشح تيار العزم باسم خياط والمرشح المستقل إيلي عوض عن الهيئة العامة، وفاز من اللائحة المنافسة “نقابتنا” المرشح عن فرع الكهرباء ميشال الفغالي المدعوم من القوات اللبنانية على حساب المرشح ميلاد غنطوس المدعوم من التيار الوطني الحر، كما قاز أيضا المرشح عن فرع الميكانيك محمود الصاج على حساب بلال طاهر المدعوم من التجمع المهني للاصلاح..
وكانت لائحة النقابة للجميع برئاسة النقيب فتفت، خاضت معركة قاسية وكسرت الهيمنة المفروضة على النقابة منذ أكثر من عشر سنوات، وقد حظيت بدعم كبير من كل التيارات السياسية والنقابية والمستقلة ومهندسي الثورة وإنتفض الرافضين لإستمرار النفوذ القواتي المستقبلي في سدة النقابة،.