هل تم تعذيب القاصرين في مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية؟
الجواب على هكذا سؤال ممكن أن تنفرد به ( الشرق ) لان الحقيقة بلا اي توابل او مسايرة تفيد أن أحداً من القاصرين الذين تم القبض عليهم في القضية الجنسية الشهيرة التي هزت لبنان لم يتعرض لصفعة ولا لكلمة تجريح وفكرة التعذيب أتت كفقاعات الصابون التي شاء البعض الصعود فوقها كي يلامس الضوء و يستغل المنابر لاطلاق المحاضرات حول وحشية المحققين الذين تعاملوا فعلياً بكل مناقبية وشفافية مع الموقوفين وتمكنوا بحنكتهم فك شيفرة عصابة بول المعوشي وبيتر نفاع وعبدو كيسو وجورج مبيض والتحقيقات مع القاصرين تمت بوجود مندوب من الاحداث والافلام الهندية التي طرحت في الرأي العام فكرة التنكيل بالموقوفين هدفها المكتب عموماً ورئيسه المقدم باتريك عبيد الذي لم يرضخ في السابق لوساطات بعض المنتقمين حالياً في دعاوى عدة . المعلومات الجديدة في قضية ما يعرف بعصابة الـ hair zone ان نقابة المحامين في الشمال ستعطي الاذن برفع الحصانة عن المحامي ( خ – م) الذي أشارت التحقيقات الى تورطه في هذه القضية علماً أنه كان وكيلاً لقاصرين فيها، أما بقية الملاحقات فهي مستمرة محلياً ودولياً بعد توقيف شخص داخل نادي رياضي في الدكوانة له دور أساسي في الشبكة ومن الواضح أن اعترافات جيجي غنوي واسمها الحقيقي غدير كانت ثمينة ولها تأثيرها على مجرى القضية التي كما ذكرنا سابقاً أن
الآتي في مسارها العام أعظم .
وأفادت معلومات أن jay والرأس المدبر للعصابة بول المعوشي تعاون مع مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية خلال فترة المقدم سوزان الحاج وعمل كمساعد للمعمل الفني لمدة شهرين لا أكثر كونه ضليعاً بالقرصنة في عالم الانترنت وهو يدير شبكات للمراهنات في لبنان ويجني ملايين الدولارات من مقر إقامته في السويد وعلى الارجح سيتم جلبه بموجب مذكرة أنتربول دولية كون فعله يعاقب عليه القانون ليس في لبنان وحسب وإنما على مستوى العالم كونه يتعلق بإبتزاز أطفال وقاصرين وبين محتوى جنسي مصور خاص بهم لمواقع خطيرة على شبكة الانترنت. حسن سنجر الشاهد الملك الذي صدرت بحقه مذكرة بحث وتحرِ بعد الحملة عليه من المفترض أن يحضر الى لبنان من سويسرا لاثبات براءته من عدمها والا سيكون ضمن قائمة الانتربول الدولي مع بيتر نفاع . معلومات (الشرق) تفيد أن هذه الشبكة هزت شبكات أخرى تعمل في مجال النساء والقاصرات وهناك ملف كبير يتعلق ببعضها يتم التحضير لفتحه ريثما يقول القضاء حكمه في قضية عصابة الـ hair zone. وبالعودة الى بول المعوشي فقد أكدت معلومات صحافية أنه يرفض أن يسلم نفسه للسلطات الامنية في لبنان وهو قال أنّ أحداً لم يتصل به من السويد وأنّه لن يستسلم للبنان أبداً، علماً أنّ تسليمه يتطلّب تنسيقاً بين السلطات اللبنانية والسويدية.