فضل الله: مؤسف أن لا تخرج القمة العربية سوى ببيان إدانة
ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك، في حضور عدد من الشخصيات العلمائية والسياسية والاجتماعية، وحشد من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: اجتمعت جامعة الدول العربية في البحرين، والتي كان ينتظر منها الشعب الفلسطيني أن تتخذ مواقف عملية داعمة للشعب، وأن يكون صوتها صارخا بوجه هذا الكيان الصهيوني وبمستوى صموده البطولي والتضحيات التي يقدمها. إننا لم نكن ننتظر من هذه القمة أن تعلن حربا على هذا العدو وأن تقف في موقع المساندة له كالذين وقفوا معه، ولكننا كنا ننتظر منها موقفا حاسما تجاهه وتجاه داعميه من خلال القدرات التي تمتلكها ووسائل الضغط القادرة عليها إن هي تعاونت وشد بعضها أزر البعض، أو على الأقل أن تسمح لشعوبها بالتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ومد يد العون إليه». واستطرد فضل الله: «إن من المؤسف ألا يخرج المؤتمر وفي هذه المرحلة التي تواجه القضية فيه الفلسطينية أصعب مراحلها سوى ببيان إدانة لهذا الكيان، بل نجد هناك من يسعى إلى توسعة دائرة التطبيع معه أو من يضع اللوم في كل ما جرى على المقاومة فيها، ما قد يشجع هذا الكيان على التمادي في حربه».