نصر الله لنتانياهو: انتظر مفاجآتنا وخداعكم لا ينطلي علينا
تحدث الأمين العام لـ»حزب الله»، السيد حسن نصر الله، أمس في الاحتفال التأبيني الذي أقامه الحزب للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ورفاقه، في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، فأشار لى «أننا في أيام عيد المقاومة والتحرير وحصلت الحادثة الأليمة، ودخلنا في أجواء الحزن والفقد، وقررنا ألا نقيم احتفالات كما كانت تجري العادة لأن طابعها هو طابع الفرح ونحن في أيام مصاب وحزن»، مباركا لـ»كل الشعب اللبناني ولكل الأحرار في المنطقة والعالم بعيد المقاومة والتحرير». ولفت الى ان «مشهد تشييع رئيسي ورفاقه رسالة يجب ان تُطمئن كل المحبين خارج ايران الذين يقلقون بسرعة، كما أنها رسالة للعدو الذي فرض الحروب على إيران والعقوبات والحصار، ومع ذلك بقيت إيران قوة صامدة وتكبر وتتطور ويعلو شأنها في العالم على كل الاصعدة (…)».
ورد نصرالله على تهديدات نتانياهو من الجبهة الشمالية مع لبنان، وقال: «يجب ان تنتظر من مقاومتنا المفاجآت، وأنا لا أبالغ بذلك، وأود أن أقول لا خداعكم ينطلي علينا ولا ضغوط أسيادكم تنفع، وهذه المقاومة سوف تستمر».
وجدد التأكيد ان «هدف فتح الجبهة هو اسناد غزة وأهدافنا وشعاراتنا واضحة، والهدف الثاني لفتح الجبهة في الجنوب منع اي عملية استباقية للعدو باتجاه لبنان، ودائمًا كنا واضحين بأننا عندما نذهب إلى معركة نذهب بعناوين وأهداف محددة وواضحة».
وقال: «نتمنى أن تتوقف الحرب، ولكن لو أصر نتانياهو على الحرب فهو يأخد هذا الكيان إلى الكارثة والمقاومة إلى النصر المؤزر».
وذكر أنّ «من أهم ما يعاني منه المسؤولون في الكيان اعتراف بعض الدول الأوروبية بفلسطين. الدولة الفلسطينية التي يرفضها المسؤولون في كيان العدو ويرون فيها تهديدًا وجوديًا لهذا الكيان، وهذا الاعتراف الذي يكبر بدولة فلسطينية يُعتبر من نتائج طوفان الأقصى وما بعده (…)».